“بورك غرسكم” مبادرة جديدة لـ”كلية الإمارات للتطوير التربوي” في يوم المعلم العالمي
أبوظبي في 5 أكتوبر 2025
أطلقت كلية الإمارات للتطوير التربوي بالتزامن مع يوم المعلم العالمي الذي يصادف اليوم، مبادرة “بورك غرسكم”، بهدف تعزيز دور القيادات التربوية من طلبتها الخريجين، في إحداث أثر تعليمي مستدام على مستوى المنظومة التعليمية في الإمارات، وبحث مجالات التحسين على البرامج الأكاديمية التي تطرحها الكلية لتمكين التربويين من قيادة المجتمعات المدرسية نحو مستقبل تعليمي ريادي مبتكر.
تأتي المبادرة استكمالاً لدور الكلية على الصعيد الوطني في إعداد الكوادر التربوية المتخصصة، وإعادة تعريف مهنة التربوي ورفع معاييرها في دولة الإمارات، مما يسهم في رفد قطاع التعليم بالمواهب والمهارات الوطنية المؤهلة والمؤثرة لقيادة المدرسة الإماراتية، ومواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الممارسات التعليمية في الفصول الدراسية.
تتضمن المبادرة مجموعة واسعة من المشاريع والأنشطة التي تهدف إلى تمكين القيادات التربوية وتعزيز دورهم في تطوير المنظومة التعليمية، منها تنظيم زيارات دورية للمدارس التي يقودها طلبة الكلية .
وضمن المبادرة تلتقي الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، القيادات التربوية، وتستمع إلى تجاربهم وأفكارهم عن مجالات التحسين والتطوير، والتحديات التي تواجههم، وتناقش معهم فرص المستقبل التي تنعكس على منظومة التعليم في دولة الإمارات، إضافة إلى تكريم جهودهم وإمكاناتهم التي تُحدث أثراً مستداماً خلال رحلتهم الأكاديمية.
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي إن هذه المبادرة تتوافق مع توجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى مواصلة تمكين التربويين لتحقيق نهضة التعليم باعتباره أساس الرؤية التنموية لدولة الإمارات.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي في يوم المعلّم العالمي، لتعزيز دور خريجي الكلية في قيادة المدرسة الإماراتية نحو نجاح أكبر، وأداء دور حيوي في دعم مستهدفات التعليم على المستوى الوطني، وتسليط الضوء على دور الكلية في تمكين القيادات التربوية المؤهلة لإدارة المدرسة في إطار رؤيتنا الوطنية الشاملة لقطاع التعليم.
وبدأت كلية الإمارات للتطوير التربوي أولى زياراتها إلى مدرسة مدينة خليفة في أبوظبي، التي تديرها الريم المنهالي، أحد النماذج التربوية الملهمة من خريجات الكلية والتي شاركت تجربتها من الفصول الدراسية إلى قيادة المدرسة وإدارتها، ورؤيتها في التطوير والتحسين الفعّال للمنظومة التعليمية، وكُرِّمت على هامش الزيارة تقديراً لدورها القيادي في تطوير البيئة التعليمية بالمدرسة.
وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي، تنفيذ الزيارات الميدانية لمدارس الدولة التي يقودها طلبة الكلية، للوصول إلى رؤية شاملة ومتكاملة للتعاون والشراكة والابتكار على مستوى المنظومة التعليمية في دولة الإمارات، والتأكيد على دعمها المستمر لخريجيها من تربويي ومعلمي المستقبل، الذين يمتلكون المهارات والممارسات التعليمية المبتكرة. وام.




