” مجلس حكماء المسلمين” : التعايش والتسامح والسلام ركائز تقدم المجتمعات وازدهارها

أبوظبي في 16 مايو 2025. أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أهمية تعزيز الجهود الدولية لنشر وتعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام ووقف ما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ وصراعاتٍ، والعمل على hستراتيجيَّة واضحة لمكافحة خطابات الكراهية والعنف والإسلاموفوبيا، بما يسهم في تقدم وازدهار الأمم والمجتمعات.

وقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعيش معًا في سلام، الذي يوافق 16 مايو من كل عام إن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تدعو إلى احترام الآخر، وحفظ كرامة الإنسان أيًّا كان لونه أو عرقه أو دينه، موضحًا أن تعزيز السلم مبدأ إسلامي راسخ دعا إليه ديننا الحنيف، وجعله قاعدة أساسية لهذه الأمة، وربط حياة المسلمين ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم السلم ومعانيه.

وقال سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين إن العالم اليوم في أمس الحاجة إلى تغليب صوت العقل والحوار والتسامح والتعايش والسلام في مواجهة ما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ ونزاعاتٍ وصراعاتٍ وتصاعد خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا.

وأضاف أنه في اليوم الدولي للعيش معًا في سلام نؤكد أهمية العمل على إرساء قيم العدالة والتعايش والمساواة واحترام التعددية والتنوع والإعلاء من قيمة الإنسان بوصفه محورًا لكل تقدم وتنمية واصفا السلام بأنه الخيار الأمثل والأوحد لبناء مستقبلٍ واعدٍ للأجيال القادمة، يسودُه العيشُ الكريمُ والاستقرار دون تمييز. وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى