“M42” تتعاون مع “أسترازينيكا” و”صوفيا جينيتكس” لتعزيز تشخيص وعلاج السرطان
أبوظبي في 3 يونيو 2025
أطلقت شركة “M42” المتخصصة في الابتكار الصحي، مبادرة إستراتيجية واسعة النطاق بالشراكة مع “أسترازينيكا” و”صوفيا جينيتكس” تهدف إلى إدخال تقنيات الخزعة السائلة المتقدمة إلى دولة الإمارات في خطوة نوعية نحو تحسين تشخيص وعلاج السرطان عبر أدوات دقيقة أقل تدخلاً وأكثر كفاءة.
وستدمج “M42” في بنيتها التحتية للاختبارات نظام “MSK-ACCESS” المطور من “صوفيا جينيتكس” والمدعوم بتقنية “SOPHiA DDM™” بما يتيح إجراء تحاليل دقيقة للحمض النووي السرطاني من خلال عينة دم فقط دون الحاجة إلى إجراء خزعات نسيجية تقليدية.
وتعد هذه التقنية بديلاً فعالًا للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع لإجراءات جراحية وتُستخدم إلى جانب الفحوصات الروتينية لتقديم علاج مصمم وفقًا لخصائص كل حالة.
ومن المتوقع إطلاق النظام سريريًا في الإمارات بنهاية الربع الثاني من عام 2025 عقب الانتهاء من دراسات التحقق الأولية التي ستُجرى في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
وستُطبق المبادرة مبدئيًا على سرطانات الرئة، والمبيض، والثدي، والقولون، والمستقيم، والبنكرياس، ضمن خطة للتوسع لاحقًا في أنحاء الشرق الأوسط؛ بهدف تمكين التشخيص المبكر والمراقبة الفورية لتطور المرض وتحسين النتائج السريرية.
وقال البراء الخاني، نائب أول للرئيس لحلول الرعاية الصحية المتكاملة في “M42″، إن إطلاق هذه المبادرة يأتي في إطار التزام الشركة بتوسيع نطاق الرعاية الصحية من خلال الابتكار والتعاون، موضحا أن نظام الخزعة السائلة سيوفر للأطباء أدوات فعالة تُمكّنهم من تقديم رعاية دقيقة ومخصصة بأقل تدخل، ما يعزز جودة الرعاية واستدامتها.
من جهته قال سامح الفنجري، رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لدى “أسترازينيكا”، إن الشركة ملتزمة بدعم الابتكارات التي ترتقي بمستوى التشخيص والعلاج، وإنها تتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تحسين رحلة علاج مرضى السرطان في المنطقة بدءًا من الكشف المبكر، وصولاً إلى خيارات علاج مخصصة وأكثر فاعلية.
من جهته قال روس موكين، رئيس شركة “صوفيا جينيتكس” إن توسيع نطاق الوصول إلى تقنيات الشركة يمثل ركيزة أساسية في رسالتها؛ لتزويد مقدمي الرعاية بأدوات قادرة على تحسين نتائج المرضى من خلال مراقبة دقيقة في الوقت الفعلي.
وتأتي هذه المبادرة في سياق توجه أوسع نحو تعزيز البنية التحتية الطبية في دولة الإمارات عبر تقنيات صحية متقدمة تدمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية لدعم مستقبل أكثر استدامة للرعاية الصحية. وام.