“الفجيرة لإعداد القادة”.. بوابة لتمكين الكوادر الوطنية وتطوير كفاءاتها
الفجيرة في 3 يونيو 2025
يعتبر برنامج الفجيرة لإعداد القادة، الذي أطلقه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، فرصة لتمكين جيل الشباب والارتقاء بالكفاءات الوطنية.
وسيساهم البرنامج من خلال ما يقدمه من فرص التدريب والتأهيل، في مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة بتمكين الشباب في مختلف المجالات، عبر دعمهم وتحفيزهم على تبني التقنيات المستقبلية لتعزيز فعالية القيادة، واتخاذ القرارات الإستراتيجية في عصر التحول الرقمي، إضافة إلى دوره في تأهيل نخبة من القيادات الشابة تتمتع بالنظرة الاستشرافية وتنمية القدرة التنافسية المستدامة في إمارة الفجيرة.
وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن برنامج الفجيرة لإعداد القادة يمثل إحدى المبادرات النوعية المنبثقة عن مجلس محمد بن حمد الشرقي، وهو برنامج ريادي ملهم يستشرف المستقبل من خلال الإمكانيات المحددة لصناعة قادة التغيير، وذلك عبر استقطاب قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص لمواكبة المسيرة التنموية في دولة الإمارات.
وأضاف ابن نايع أن البرنامج مصمم بمنهجية تدريبية حديثة، مكثّفة ومتخصصة، ترتكز على أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية والمهنية العالمية، لصقل الكفاءات وبناء العقول الطامحة للتغيير وصناعة المستقبل.
وأوضح أن البرنامج سيستمر لمدة 9 أشهر متواصلة يتخللها العديد من المحاور الرئيسية حول الإدارة والقيادة والتخطيط عبر منهاج أكاديمي وتدريبي تم وضعه بالتعاون مع أكاديمية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
ويعد إطلاق البرنامج خطوة محفزة للفئات المستهدفة في التقدم لخوض هذه الفرصة الاستثنائية، والعمل بجد لتحقيق رؤية إمارة الفجيرة في تمكين قيادات مواطنة تدعم العمل الحكومي.
وكرست إمارة الفجيرة جهودها في دعم الشباب وإعطائهم الفرصة لدفع حركة المنظومة الحكومية فيها، إيمانا منها بقدراتهم الكبيرة في صنع نموذج ناجح للقادة في مختلف التخصصات، والذي سينعكس بشكل إيجابي في المؤشرات التنافسية والعمل المؤسسي، وفق رؤية واضحة ترسم ملامح مستقبل مشرق للإمارة. وام.