مجموعة الإمارات: مواءمة التعليم مع الذكاء الاصطناعي ضرورة لتأهيل المواهب

دبي في 21 أبريل 2025. أكدت مجموعة الإمارات أهمية بناء منظومة متكاملة تدعم تنمية المواهب الوطنية من خلال الذكاء الاصطناعي وتوحيد الجهود بين التعليم قطاع الأعمال والتشريعات لضمان جاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات سوق العمل المستقبلي.

وأوضح يوسف بن لاحج نائب رئيس التوطين والشركات الحكومية في مجموعة الإمارات وعضو مجلس إدارة مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بحكومة دبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات اسبوع دبي للذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة تقنية بل يتطلب إدارة ذكية وشراكة فعالة بين الجهات التعليمية والتشريعية وسوق العمل لخلق مفاهيم موحدة تساعد في بناء مسار واضح من التعليم إلى التوظيف.

وقال إن الحاجة إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل يتطلب إعادة النظر في المناهج التعليمية وآلية أداء الوظائف وحتى التشريعات المرتبطة بها.
وشدد على ضرورة نقل المعرفة الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى مختلف القطاعات موضحا أن التعليم يحتاج إلى دعم لفهم أساسيات الذكاء الاصطناعي وأن قطاع الأعمال بحاجة إلى التعاون مع المشرعين ومؤسسات التعليم لإيجاد بيئة موحدة تدعم الابتكار والتطوير.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى رعاية معرفية وثقافية في البداية لتعزيز فهمه على مستوى المجتمع من الأسرة وحتى المؤسسات فمفهوم الذكاء الاصطناعي اليوم لا يزال ضبابيا لدى الكثيرين وهو ما يتطلب رؤية موحدة ومبادرات توعوية على نطاق واسع.
وحول مستقبل الوظائف لفت إلى أن الذكاء الاصطناعي سيفرض تغييرا جذريا في أسلوب العمل والمهارات المطلوبة حيث لم تعد الوظائف التقليدية وحدها قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة.
وأكد أن الجيل القادم من المواهب بحاجة إلى تطوير مهارات جديدة تتوافق مع طبيعة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي مما يحتم ضرورة إعادة هيكلة مفاهيم العمل والتعليم والتدريب.

كما أكد رئيس التوطين والشركات الحكومية في مجموعة الإمارات أن التعاون بين الجهات المختلفة لم يعد خيارا بل ضرورة فتنمية المواهب في عصر الذكاء الاصطناعي تتطلب بيئة متكاملة تشريعات مرنة ومناهج تعليمية حديثة تدعم الابتكار وتستشرف وظائف المستقبل. . وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى