اختتام أعمال المؤتمر الخليجي للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر

أبوظبي في 15 أبريل. 2025 اختتمت أمس أعمال المؤتمر الخليجي الأول للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT)، الذي عقد في الفترة من 8 إلى 14 أبريل الجاري، بتنظيم جامعة نيويورك أبوظبي وبالشراكة مع متحف مجلس الإعلام بجامعة نورثويسترن في قطر، في أول انعقاد لهذا المؤتمر العالمي في الخليج.
وجمعت الفعالية نخبة من القيّمين الفنيين، ومديري المتاحف، والممارسين في مجال الفن المعاصر، لبحث سبل الابتكار في ممارسات التقييم الفني والفنون.
امتد برنامج المؤتمر على مدار أسبوع، حيث انطلقت فعالياته في الدوحة في حرم جامعة نورثويسترن في قطر (8–10 أبريل)، قبل أن تنتقل إلى أبوظبي (11–12 أبريل)، ودبي (13 أبريل)، ثم إلى الشارقة (14 أبريل).
وشهد المؤتمر سلسلة من المعارض المنسّقة، والندوات، والزيارات، والجولات، التي أتاحت للمشاركين فرصة للتفاعل والتعاون مع مؤسسات فنية وثقافية رائدة، ونخبة من المتخصصين في المنطقة.
وأكدت مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي أهمية استضافة الجامعة للمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر لعام 2025 الذي استقطب نخبة متميزة من القيمين الفنيين والمفكرين الثقافيين، في نقاشات وحوارات فنية ملهمة.
من جانبه قال الدكتور مروان الكريدي، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر ” إن استضافة مؤتمر الجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT) شكل لحظة مميّزة في مسيرتنا الأكاديمية والثقافية فنحن نؤمن بأهمية إتاحة المساحات التي تحتضن الإبداع والعمل الجماعي، كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى إلهام الحوارات، وتبادل الأفكار حول الممارسات الفنية الرقمية وتنسيق المعارض، وبناء علاقات تسهم في خلق الخطاب العالمي”.
وفي أبوظبي، تم استقبال نحو 90 قيّماً دولياً في جلسات حوارية جمعت بين التجارب المتنوّعة والأفكار الجديدة حول المشهد الثقافي المتسارع في الدولة، واستُهل اليوم بكلمة رئيسية ألقتها سعادة منال عطايا، مستشارة المتاحف في هيئة الشارقة للمتاحف، أعقبتها دراسات حالة متسارعة قدّمها عدد من روّاد القطاع الثقافي في الدولة.
وكان من بين المتحدثين سلوى المقدادي، مديرة المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي؛ وستيفاني روزنتال، مديرة مشروع جوجنهايم أبوظبي.
وناقش المتحدثون خلال الجلسات التحوّلات التي تشهدها المؤسسات الفنية في الدولة، والتوجهات الجديدة نحو إعادة التفكير بالنماذج المؤسسية، وتعزيز أطر التعاون، وتوسيع الأدوار التي يلعبها الفن في الساحة العامة.
واختتم البرنامج بجولة في البيئة الإبداعية لجامعة نيويورك أبوظبي، شملت زيارات لأستوديوهات الأساتذة وطلبة الماجستير في الفنون الجميلة، إضافة إلى جولة في معرض رواق الفن الحالي “بين المد والجزر: خمسيّة خليجيّة”، والذي يستعرض أبرز إنتاجات المنطقة خلال خمس سنوات. . وام