اختتام “لقاءات قيادات حكومة أبوظبي” بدورتها الـ7

أبوظبي في 20 مارس 2025 اختتمت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي بنجاح فعاليات الدورة السابعة من “لقاءات قيادات حكومة أبوظبي” التي عقدت بفندق إرث أبوظبي تحت شعار “القيادة لبناء مجتمع أكثر ازدهاراً”.
جاءت لقاءات هذا العام تماشياً مع 2025 عام المجتمع، وركَّزت على تعزيز التواصل بين مجتمع القادة ودعم التعاون المشترك لتحقيق مزيدٍ من الإنجازات لمستقبل إمارة أبوظبي.
جَمع اللقاءات أكثر من 100 قيادي ومسؤول من حكومة أبوظبي، من وكلاء الجهات الحكومية والمديرين التنفيذيين الذين شاركوا في نشاط تفاعلي مميَّز يعزِّز القدرة على تجاوز التحديات، ويدعم التفكير الاستراتيجي، إضافة إلى مهارات القيادة التشاركية التي تُعَدُّ ركيزة ضرورية لدفع مسيرة التحوُّل في أبوظبي.
وقال معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي إن الحكومات الرائدة تبدأ بوجود أفراد لديهم القدرة على الريادة والتميُّز ، ونحرص على تطوير المهارات القيادية كجزءٍ من استثمارنا في المستقبل، وذلك من خلال لقاءات القيادات هذا العام التي شكَّلت فرصة لتطوُّرهم وتعاونهم، ونجدِّد التزامنا بتطوير المواهب وإعداد فِرق عمل قادرة على تجاوز التحديات المستقبلية من خلال تبنّي ثقافة التعلُّم المستمر في سعينا نحو تمكين قوة عاملة مؤهَّلة ومرنة.
تُعَدُّ “لقاءات قيادات حكومة أبوظبي” منصة للتواصل وتبادل المعرفة، وتعكس التزام حكومة أبوظبي الراسخ بتحسين أداء الحكومة من خلال الاعتماد على الأفراد وتعزيز ثقافة التعلُّم المستمر وتطوير المواهب لبناء قيادات قادرة على قيادة المستقبل.
وبقيادة عالِمة الأداء الشهيرة نيكي ماكليري، دفعت اللقاءات 100 من القادة إلى معالجة تحديات مهام البحث والإنقاذ المصمَّمة بناءً على سيناريوهات واقعية واختبرت تلك الأنشطة، المستندة إلى علم التفاعل والأداء الإنساني، عملية صنع القرار والتواصل والتعاون تحت الضغط.
وقالت ماكليري : ” شهدنا قيماً ملهمة مثل الوحدة والقوة والقدرة على التكيُّف، التي تُعَدُّ أهم صفات القيادة المرنة ، وبرزت قدرة القادة على تجاوز الأدوار التقليدية، والتعاون بفاعلية، واتخاذ القرارات سريعاً في ظل ظروف صعبة
وتُثبت العزيمة والقدرة على التكيُّف التي تجلَّت هنا استعداد قيادات حكومة أبوظبي للتغلُّب على الصعوبات، والتزامها ببناء مجتمع مزدهر وجاهز للمستقبل.
يعكس نجاح نسخة اللقاءات هذا العام الالتزام المستمر بتطوير المواهب في القطاع الحكومي وتمكينهم لضمان استعدادهم للمستقبل.
وقدَّمت هذه الفعالية نهجاً عملياً وتدريباً يتحدى قدرات القادة ويدفعهم إلى استكشاف طرق تفكير جديدة، وتعزيز التعاون في إطار دعم ثقافة التعلُّم والتطوُّر المستمر وأم.