“الإمارات للطاقة النووية” و”ويستنغهاوس للكهرباء” توقعان اتفاقية لتسريع تطوير حلول الطاقة النووية في الولايات المتحدة

وقّعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة و”ويستنغهاوس للكهرباء” مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة.

وتم توقيع مذكرة التفاهم في واشنطن العاصمة، وهي تتماشى مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث يرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات “ويستنغهاوس” الريادية في قطاع الطاقة النووية.

وبموجب مذكرة التفاهم، تستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل AP1000® المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، كما تبحثان سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات AP1000، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل والصيانة.

وقال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: “يتجه العالم نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة وفي نفس الوقت حماية شبكات الكهرباء. وبفضل سجل شركة الإمارات للطاقة النووية الكبير في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في دعم طموحات الولايات المتحدة لتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية، ما يعزز الشراكة في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة “ويستنغهاوس”: “بفضل تكنولوجيا الجيل الثالث المتقدم والأكثر تطوراً وفعاليةً في العالم، يُمكن تسريع نشر مفاعلات AP1000، لتلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة، ونحن نتطلع إلى الشراكة مع شركة الإمارات للطاقة النووية لاستكشاف تطوير مشاريع جديدة تتضمن مفاعلات AP1000 على الصعيد العالمي، إلى جانب تقديم الدعم المستمر لمحطات براكة.”

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقاً في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وذلك لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها. ومن خلال مشاركة الخبرات والرؤى المكتسبة من التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية، تدعم شركة الإمارات للطاقة النووية البلدان والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، وتسريع نمو الطاقة النووية على نحو مسؤول، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، إلى جانب تعزيز شبكات الكهرباء. ابوظبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى