تجمع بين المنافسة الواقعية والافتراضية.. «ألعاب المستقبل 2025» تطلق 11 تخصصاً متنوعاً من رياضات الفيجيتال
بتنظيم من «أسباير» التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة

«ألعاب المستقبل 2025»
أبوظبي في 7 أغسطس 2025، تستضيف أبوظبي دورة «ألعاب المستقبل 2025»، وتقدم خلالها مجموعة استثنائية من «رياضات الفيجيتال»، وهي نمط رياضي مبتكَر يمزج بين الأداء البدني والتجربة الرقمية التفاعلية. وتُقام فعاليات هذه الدورة في مركز أدنيك أبوظبي على مدى ستة أيام من 18 إلى 23 ديسمبر 2025، لتجمع نخبة من الرياضيين الفيجيتاليين من مختلف بلدان العالم لخوض منافسات مشوّقة ضمن 11 تخصُّصاً رياضياً متقدماً. وتُنظّم هذه البطولة «أسباير»، الجهة المحلية المسؤولة عن تنظيم دورة «ألعاب المستقبل 2025»، بالتعاون مع شركة «إثارة»، شريك تنفيذ الفعالية، و«فيجيتال إنترناشونال»، صاحبة الحقوق العالمية.
ويبلغ مجموع جوائز البطولة خمسة ملايين دولار، حيث تتنافس أندية ولاعبو الفيجيتال على لقب أبطال الرياضات التي يشاركون فيها.
وتتصدَّر دورة «ألعاب المستقبل» جدول فعاليات «الرياضات الفيجيتالية»، حيث صُمِّم كلُّ جزءٍ من أجزاء البطولة بعناية فائقة، بهدف استقطاب الجماهير على المستويين الواقعي والرقمي.
11 تخصُّصاً رياضياً
وتشمل البطولة 11 تخصُّصاً رياضياً تتنافس عليها الفِرق المشاركة وهي رياضة كرة القدم الفيجيتالية، حيث تبدأ المنافسة بجولة في لعبة فيديو لكرة القدم يتنافس فيها اللاعبون افتراضياً، ثمَّ تنتقل البطولة إلى اللعب الحقيقي على أرض الملعب. ورياضة كرة السلة الفيجيتالية، حيث تُفتتح الجولة بلعبة فيديو لكرة السلة، يتبعها اللعب الفعلي داخل الصالة الرياضية. ورياضة القتال الفيجيتالية، حيث ينطلق الرياضيون بمواجهة إلكترونية في لعبة قتال، ثمَّ يستكملون التحدي في ساحة قتال حقيقية.
ورياضة الرقص الفيجيتالية، حيث يقوم اللاعبون بمطابقة حركاتهم الحيّة مع إيقاع لعبة فيديو تفاعلية. ورياضة الرماية الفيجيتالية، حيث تتنافس الفِرق في جولة من لعبة إطلاق نار رقمية، تليها جولة في لعبة الليزر تاج. وباتل رويال، وهي صيغة تنافسية تتصارع فيها الفِرق أو الأندية لتكون آخر فريق صامد. وألعاب موبا كمبيوتر، وهي بطولة تحاكي موبا وتُلعَب على الكمبيوتر. وألعاب موبا الهاتف المحمول، وهي بطولة تحاكي لعبة موبا وتُلعب على الهاتف المحمول. وسباق طائرات الدرون، حيث يقود المتسابقون طائرات الدرون عالية السرعة عبر مضمار مليء بالعقبات، مستخدمين نظارات رؤية من منظور الشخص الأول. وألعاب الواقع الافتراضي التي تتضمَّن بيئات افتراضية يتطلَّب فيها اللاعبون ردود فعل سريعة ووعياً مكانياً متقدماً. ومعركة الروبوتات التي تتصارع فيها الروبوتات الخاضعة للتحكُّم عن بُعد في معارك مباشرة وسريعة وجهاً لوجه.
منافسات مبتكرة
ويتطلَّب النجاح في هذه الرياضات وجود فئة جديدة من الرياضيين الذين يجمعون بين القوة البدنية والمهارات الرقمية، ويخوضون التحديات في ظروف تتسم بضغط نفسي وبدني كبير، ضمن إطار من المنافسات المبتكرة التي تستقطب اهتمام الجماهير من مختلف الفئات العمرية.
وقال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة أسباير: «تُعَدُّ هذه البطولة الملتقى الأمثل لفِرق النخبة والتجارب المستقبلية. وتعكس استضافة فعاليات ألعاب المستقبل في أبوظبي التزامنا بتعزيز الحوار العالمي حول دمج الرياضة بالتكنولوجيا في المستقبل. وتشكِّل الإمارة الوجهة المُثلى لهذه التجربة الجريئة. ونركِّز على تعزيز المشاركة المتنوّعة والابتكار المشترك وبناء علاقات جديدة بين الثقافات والأجيال المختلفة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031 ومبادرة عام المجتمع».
وقال نيس هات، الرئيس التنفيذي لشركة فيجيتال إنترناشونال: «مع تأكيد استضافة هذه الرياضات البالغ عددها 11 رياضة وتحديد مجموع الجوائز، تعزِّز أبوظبي مكانتها مركزاً للرياضات الفيجيتالية في دورة ألعاب المستقبل العالمية المميزة لهذا العام. ونوفِّر للرياضيين المشاركين والمشجعين تجربة حماسية غامرة للرياضات الفيجيتالية المصمَّمة بما يواكب التطورات المستقبلية. وبصفتنا أوصياء الحركة الفيجيتالية، يسعدنا إطلاق فعالية ألعاب المستقبل التي تمثِّل منصة عالمية للابتكار والشمولية والإبداع».
ساحة منافسة حيوية
وقبل أن تتوجَّه الأنظار نحو «ألعاب المستقبل» التي تنطلق في ديسمبر المقبل، أُقيمَت بطولة «فيجيتال كونتيندرز: أبوظبي – كرة القدم» في مركز أدنيك أبوظبي، لتتحوَّل إلى ساحة منافسة حيوية ضمَّت أبرز المشاركين العالميين في مرحلة التصفيات النهائية للمشاركة في رياضة كرة القدم البدنية الرقمية ضمن دورة «ألعاب المستقبل 2025».
واستضافت البطولة 21 نادياً للمشاركة في مساحة تفاعلية تحتفي بالتناغم بين التكتيك والدقة البدنية. ومع انطلاق البطولة، حصل الرياضيون على لمحة أولية عن أجواء فعاليات «ألعاب المستقبل 2025».
تُقام دورة العام الحالي من «ألعاب المستقبل» في مركز أدنيك أبوظبي في ديسمبر المقبل، حيث يتسم بكونه مساحة حيوية مخصَّصة للابتكار والنمو، ما يجعل منه ساحة مستقبلية مناسبة لاستضافة هذه الفعالية العالمية الرائدة، ويوفِّر كذلك البيئة المثلى لتقديم عرض عالمي «للرياضات الفيجيتالية». وتمتاز أبوظبي ببنيتها التحتية الاستراتيجية وبيئتها التشغيلية المميزة، ما يرسِّخ مكانتها وجهة رائدة للفعاليات الدولية التي تجمع التكنولوجيا والرياضة والثقافة.