“تريندز”: الشباب عماد الأمم وصناع الغد وسواعد بناء المستقبل

أبوظبي في 12 أغسطس 2025

أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، التزامه الراسخ بتمكين الشباب وإعداد كوادر بحثية وقيادية شابة قادرة على قيادة التغيير الإيجابي في المجتمعات، باعتبارهم عماد الأمم وصناع الغد وسواعد بناء المستقبل.

وأضاف أن العالم يحتفل في 12 أغسطس من كل عام باليوم الدولي للشباب، الذي يعد مناسبة محورية لمناقشة قضايا الشباب وآليات الاستفادة من قدراتهم باعتبارهم شركاء في بناء مستقبل الأمم.

من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن المركز يؤمن أن الاستثمار في طاقات الشباب استثمار في مستقبل الأمم، لافتا إلى أن إستراتيجية “تريندز” تلتزم بتوفير بيئة محفزة، تمكن الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع تنموية ملموسة.

وذكر أن المركز يسعى جاهداً إلى بناء جيل من الباحثين الشباب قادر على المساهمة الفاعلة في مجالات البحث العلمي وصناعة السياسات المستقبلية، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بدورهم المحوري في بناء المستقبل.

وبين أن تريندز يواصل دوره الريادي في دعم الباحثين والمفكرين الشباب، من خلال برامج متخصصة تُركّز على تطوير المهارات البحثية والعلمية، وتزويدهم بأدوات التحليل الإستراتيجي وفقاً لأعلى المعايير الدولية، كما يقدم فرصاً تدريبية متميزة بالشراكة مع معاهد التدريب والجامعات المرموقة عالمياً، مما يسهم في صقل قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والسياسات العامة والدراسات الاستراتيجية والاستشرافية والأمن السيبراني.

بدورها، قالت العنود الحوسني، رئيسة مجلس شباب “تريندز”، إن المجلس يسهم بشكل فعال في تعزيز دور الشباب في مختلف مجالات البحث العلمي، إلى جانب التأكيد على دورهم كقادة للمستقبل وشركاء في مسيرة البناء والتنمية.

من جانبه، أوضح زايد الظاهري، نائب رئيس مجلس شباب “تريندز” ، أن المجلس يعمل على تحقيق رؤية المركز المتمثلة في مواصلة تمكين الشباب وإشراكهم في صناعة القرار، كما تم استحداث المجلس الاستشاري لمجلس شباب “تريندز”، لتقديم الدعم والتوجيه للباحثين الشباب، فضلاً عن ترسيخ دورهم العلمي والمعرفي. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى