جامعة خليفة تنظم قمة حول دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي

أبوظبي في 24 سبتمبر 2025  انطلقت اليوم، فعاليات قمة “مستقبل الذكاء الاصطناعي” تحت عنوان “تمكين التعليم العالي”، والتي تستمر على مدار يومين، وتنظمها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة “نوليدج إي”، بهدف تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جوهري في أساليب التعليم، والتأكيد على الدور المحوري لدولة الإمارات في بناء مؤسسات مؤهلة للمستقبل.

 

حضر حفل الافتتاح معالي سياست نوربيك وزير العلوم والتعليم العالي في جمهورية كازاخستان، وسعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسعادة البروفيسور إبراهيم الحجري رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة نخبة من صانعي السياسات وقادة الجامعات وخبراء دوليين.

 

ومن أبرز فعاليات القمة جلسة لقادة الجامعات، جمعت سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، وسعادة الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، وسعادة البروفيسور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة والبروفيسور تود لارسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، والبروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وناقشت الجلسة دور التعليم العالي في دعم استراتيجية دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

وقال الحجري، “نرحب برواد العلوم وصانعي القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، ونؤكد أن الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي يشكّلون الركيزة الأساسية التي تدفع الابتكار في هذا المجال.”

 

وأشار في كلمته إلى المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي ومبادراتها الرائدة، ومنها إدراج الذكاء الاصطناعي مادة إلزامية في جميع مراحل التعليم الحكومي، لتكون من الدول القليلة التي وضعت معياراً عالمياً جديداً للتعليم في هذا المجال.

 

من جانبه، ركزت كلمة الدكتور نادر غزال، رئيس المجلس الأفريقي الآسيوي للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، على أهمية بناء جسور التعلم القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

كما استعرض البروفيسور كريستيان كابتين، أستاذ الأعمال الرقمية ورئيس الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي بجامعة “إس آر إتش” في ألمانيا، مستقبل التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

 

وتتضمن القمة على مدار يومين 14 جلسة متزامنة وورش عمل تغطي موضوعات متنوعة، بدءاً من توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلّم، وصولاً إلى الرعاية الصحية وإدارة البحوث والتعليم الإبداعي.

 

وسيشارك أعضاء الهيئة الأكاديمية بجامعة خليفة بخبراتهم، إلى جانب تنظيم ورشة تطبيقية تهدف إلى تزويد المشاركين برؤى عملية حول دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي. وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى