جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الغينية

أبوظبي في 10 أبريل 2025. بحث سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خلال استقباله بمقر الجامعة، سعادة سيكو شريفكي كامارا السفير فوق العادة مفوض جمهورية غينيا لدى الدولة والوفد المرافق الذي ضم عددا من أعضاء السفارة الغينية سبل تطوير الشراكات العلمية بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في غينيا، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء فرص التبادل الطلابي لدعم العلاقات الأكاديمية، والطرق الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.
واطلع الوفد الغيني على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف إلى مبادراتها وجهودها في هذا الصدد، التي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس يعتبر الأول من نوعه في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف الوفد أيضا إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.
وقال الدكتور خليفة الظاهري إن زيارة الوفد الغيني تأتي في إطار تواصل الجامعة مع المجتمعات المختلفة حول العالم خاصة في أفريقيا وإيصال رسالة محبة وسلام من الإمارات إلى جميع الشعوب وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأكد أن الزيارة تعتبر مقدمة لتبادل الخبرات والمعارف والتواصل الثقافي والحضاري مع الجانب الغيني وذلك في إطار حرص الجامعة وسعيها لتعزيز علاقاتها الثقافية والعلمية مع المؤسسات الأكاديمية في القارة الأفريقية.
من جانبه أشاد رئيس الوفد الغيني بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية، وقال إن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والوئام والعيش المشترك. . وام