دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق نظام خزانات رأسية للغاز المسال في المنشآت الغذائية
أبوظبي في 7 أغسطس 2025
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن بدء تطبيق أول نظام خزان غاز بترولي مسال “LPG” رأسي في الإمارة، مخصص لخدمة المنشآت الغذائية، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز معايير السلامة وتحسين كفاءة عمليات تزويد الغاز.
ويأتي النظام الجديد كبديل مبتكر وأكثر أماناً من استخدام الأسطوانات التقليدية، حيث يعتمد على خزان رأسي بسعة تصل إلى 125 جالوناً، مزود بمبخر غاز وفق أعلى معايير السلامة، ويُعبأ مباشرة في الموقع عبر مشغلين مرخصين دون الحاجة لتخزين أو تداول الأسطوانات.
ويُسهم هذا الابتكار في تقليل مخاطر التسرب والحوادث، وتبسيط العمليات التشغيلية، مما يجعله خياراً مثالياً للمنشآت التي تسعى إلى بيئة عمل أكثر أماناً واستدامة.
وأصدرت الدائرة في هذا الإطار النشرة الفنية رقم “1/2025” التي توضح المتطلبات الفنية ومعايير السلامة والاشتراطات التنظيمية لتركيب وتشغيل هذه الخزانات، بما يتماشى مع معايير الرابطة الوطنية الأمريكية للحماية من الحرائق “NFPA” وكود دولة الإمارات للسلامة من الحريق وحماية الأرواح.
وأكد المهندس أحمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية، أن هذه المبادرة تعكس التزام الدائرة بحماية الأفراد والممتلكات وتعزيز بيئة تشغيلية آمنة ومستدامة لقطاع المنشآت الغذائية، مشيراً إلى أن الغاز يمثل عنصراً أساسياً في سلاسل التشغيل لهذا القطاع، وأن تطوير أنظمة أكثر أماناً يُعد خطوة محورية نحو تحقيق أهداف الاستدامة والسلامة العامة.
وأضاف أن النظام الجديد يهدف إلى بناء منظومة أكثر أماناً واستدامة، ويتيح للمنشآت العمل بثقة وموثوقية وتوفير خدمة للمتعاملين بما يتماشى مع أفضل الممارسات، مشيراً إلى تعاون الدائرة مع مشغلين مرخّصين من القطاع الخاص لاعتماد وتنفيذ النظام وفق أعلى المعايير.
ودعت دائرة الطاقة جميع المنشآت الغذائية، لا سيما تلك الواقعة في المناطق التي لا تتوفر فيها شبكات الغاز الأرضية أو أنظمة الغاز المركزي، إلى اعتماد هذا النظام الحديث الذي يوفر حلاً شاملاً وآمناً يلبي المتطلبات التنظيمية الحالية والمستقبلية، ويعزز سلامة العمليات ويخفض التكاليف التشغيلية على المدى البعيد. وام.