مؤسسة بسام فريحة للفنون تطلق معرضين للفنان الإيطالي «ستيفانو سيمونياتشي» المعروف باسم «ذا بريزم»

مؤسسة بسام فريحة للفنون

 

أبوظبي في ١٨ مارس 2025: تستضيف مؤسسة بسام فريحة للفنون في جزيرة السعديات في إمارة أبوظبي معرضي «مشروع الوحدة» و«رحلة الثقة والامتنان والحب»، للفنان الإيطالي ستيفانو سيمونياتشي المعروف باسم «ذا بريزم».

ويقام المعرضان في الفترة من 13 مارس 2025 إلى 31 أغسطس 2025، تحت إشراف القيِّم الفني ماركو سينالدي، الفيلسوف والمتخصِّص في نظرية الفن المعاصر، حيث صُمِّم المعرضان للتفاعل مع الجمهور واستعراض الجماليات البصرية، وتقديم تجربة غامرة تفوق المفاهيم التقليدية للإدراك، وتحفِّز التأمُّل العميق من خلال توظيف الضوء والمساحة.

وتمتاز الأعمال الفنية المعروضة بالتفاعل الحيوي بين الأشكال والألوان، إلى جانب التراكيب الدائرية والأسطح العاكسة التي تتيح للزوّار دمج صورهم الخاصة بالعمل الفني، ما يجعل القطع في حوار مستمر مع محيطها. وتمنح الجمهور إحساساً متجدِّداً بالارتباط بعالم الفن.

ويقدِّم المعرضان تجربة تهدف إلى تعزيز الطابع الغامر لأعمال «ذا بريزم»، وتحفِّز التأمُّل العميق والارتباط الداخلي، ويرافق المعرضان سلسلة من الجلسات والبرامج العامة التفاعلية التي تركِّز على الرفاهية، والتأمُّل الذاتي، واليقظة الذهنية. إلى جانب مجموعة من الأنشطة المتنوّعة التي تركِّز على العلاج بالصوت، والتأمُّلات الموجَّهة، ودروس اليوغا، وحوارات مع الفنان، وورش عمل تفاعلية، ما يُسهم في توفير أسلوب جديد ومبتكَر للتفاعل مع الفن.

وقالت الدكتورة ميكايلا واترلو، القيِّمة الفنية ومديرة المعارض في مؤسَّسة بسام فريحة للفنون: «يُخصَّص معرضا (مشروع الوحدة) و(رحلة الثقة والامتنان والحب) لأعمال الفنان (ذا بريزم)، الذي يمتلك موهبة فريدة في توظيف الضوء والمساحة بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام، سواء من خلال استخدام الألواح المضيئة أو الأسطح المعدنية المصقولة، حيث يستعين بالضوء لتحويل أعماله إلى تجارب ديناميكية وتفاعلية. ونحن متحمِّسون لمتابعة كيفية تحدّى أعماله التصوُّرات التقليدية، وإثارة النقاشات وتفاعل المجتمع في مؤسسة بسام فريحة للفنون في جزيرة السعديات»

تعزيز ارتباط سكان أبوظبي بالفن

وأضافت: «سيحظى الزوّار بفرصة التفاعل مع المعارض من خلال تجارب متنوّعة تركِّز على الرفاه، والتأمُّل الذاتي، واليقظة الذهنية، حيث يستهدف (ذا بريزم) من خلالها تعزيز ارتباط سكان أبوظبي بالفن، ورفع مستوى الوعي، وخلق تجربة تواصل بين جميع أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم».

 

وقال الفنان ستيفانو سيمونياتشي، المعروف باسم «ذا بريزم»: «بعد النجاح الذي حقَّقناه في (فن أبوظبي) ومعارض «ذا بريزم» في إيطاليا ونيويورك، أشعر بالحماسة لعرض أعمالي في مؤسسة بسام فريحة للفنون، حيث صُمِّمَت هذه الأعمال لتحفيز الزوّار إلى التواصل مع عالمهم الداخلي، واكتشاف تقدير جديد للحياة، والشعور بالإلهام لاكتشاف هدفهم الحقيقي».

وأضاف: «جميع أعمالي مستوحاة من تأمُّل عميق وانعكاس فني، وتعتمد على الرموز الدائرية والتوظيف المبتكر للضوء والمساحة، وأسعى من خلال هذه المعارض إلى تقريب مجتمع أبوظبي من عالم الفن، ومساعدة كلِّ فرد على إيجاد السلام الداخلي».

وقال سعادة لورنزو فنارا، سفير الجمهورية الإيطالية لدى الإمارات العربية المتحدة: «يسعدني أن أكون جزءاً من هذا الحدث الذي يستضيف أوَّل معرض للفنان الإيطالي الاستثنائي (ذا بريزم) في دولة الإمارات الذي يشاركنا فيه رؤيته الفريدة للحياة، حيث يشكِّل المعرض جسراً جديداً ملهماً بين إيطاليا ودولة الإمارات، بُنِي بروح الإبداع والمحبة، بفضل جهود فاعلين بارزين هما(ذا بريزم) ومؤسسة بسام فريحة للفنون[AA1] ».

 

العلاقة العميقة بين الإنسان والكون

يقدِّم الجزء الأول من معرض «ذا بريزم» مشروع «استنارة باللون الأزرق» ضمن تجربة غامرة متعدِّدة الغرف، مستكشفاً مفاهيم الإدراك والترابط من خلال تحدّي الفهم التقليدي للشكل والضوء والمعاني الرمزية. ويمتد هذا القسم عبر ثلاث غرف مترابطة، حيث يركِّز الجزء الأول من «مشروع الوحدة» على مفهوم الثنائية، مسلِّطاً الضوء على العلاقة العميقة بين الإنسان والكون. أمّا الجزء الثاني، فيوفِّر مساحة تتلاشى فيها الحدود بين اللون والشكل والحركة. ويضمُّ الجزء الثالث أربعة أعمال فنية تجسِّد العناصر الأساسية الأربعة، الماء والأرض والهواء والنار. وبختام المعرض، يخرج كلُّ زائر بتجربة إدراك جديدة وفهم أعمق لوحدته وانسجامه مع الكون.

ويجسِّد المسار الثاني لـ«ذا بريزم» الجوهر الديناميكي لفكرة «الوحدة»، حيث يُعرَض هذا الجزء في صالة العرض الملحقة من خلال معرض «رحلة الثقة والامتنان والحب»، ويستكشف المعرض كيف تمكِّن أدوات الثقة والامتنان والحب الأفراد من التواصل مع طاقة الكون. ومن خلال دمج المواد المعاصرة مع الرموز الدائمة، يوفِّر المعرض مساحة للتأمل العميق، ويدعو الزائر إلى إعادة التفكير في موقعه ضمن الامتداد الواسع للضوء والشكل والمعنى.

لمزيدٍ من المعلومات، زوروا: bfaf.ae.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى