مؤسسة زايد العليا ومعهد الإمارات المالي يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من أصحاب الهمم في برنامج التمكين للتوطين بمدينة العين

مؤسسة زايد العليا

العين، 17 سبتمبر 2025

احتفلت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع معهد الإمارات المالي، بتخريج الدفعة الأولى من المشاركين في برنامج ، الذي يمثل دبلوماً مهنياً نوعياً في القطاع المصرفي. أقيم الحفل في مقر مركز العين للتوحد التابع للمؤسسة، وشهد تخرج 23 طالباً من أصحاب الهمم بعد استكمالهم البرنامج الذي استمر خمسة أشهر بواقع يومين أسبوعياً.

 

حضر الحفل عدد من الشركاء الاستراتيجيين وأسر الخريجين، إلى جانب السيد/ مروان المهيري، المدير العام لمعهد الإمارات المالي، والسيدة/ مارجي مميرتز الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة الفردان للصرافة، إضافة إلى قيادات مؤسسة زايد العليا ومعهد الإمارات المالي.

 

وألقى سعادة نافع الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بمؤسسة زايد العليا، كلمة أكد فيها أن تخريج هذه الدفعة من أصحاب الهمم يمثل خطوة نوعية نحو دمجهم الفعّال في سوق العمل، لاسيما في القطاع المصرفي الذي يعد من القطاعات الحيوية الداعمة للتنمية الاقتصادية بالدولة. وأشاد بقدرة الخريجين على المثابرة والتعلم واكتساب المهارات التي تؤهلهم لشغل وظائف نوعية تسهم في تعزيز مسيرتهم المهنية وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة.

 

وبدوره، أكد السيد مروان المهيري، المدير العام لمعهد الإمارات المالي، أن تخريج الدفعة الأولى من برنامج “الدبلوم المصرفي ” يأتي تتويجًا لرؤية مشتركة تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية، وتجسيدًا لالتزام المعهد بتصميم البرنامج ليأتي جسراً يربط طموحات أصحاب الهمم باحتياجات القطاع المالي المتسارعة والتزامه

بتوفير تعليم نوعي ومخصص يلائم قدراتهم. وأوضح أن نجاح الخريجين يعكس جدارتهم وقدرتهم على الإسهام في رفد القطاع المالي بكوادر مؤهلة قادرة على دفع عجلة التنمية وتعزيز المكانة التنافسية لدولة الإمارات على الخارطة العالمية.

 

كما أكد المتحدثون خلال الحفل أن البرنامج يجسد نموذجاً رائداً في تمكين أصحاب الهمم، من خلال إكسابهم مهارات مهنية وإدارية تعزز فرصهم في التوطين وتفتح أمامهم مجالات واسعة للعمل المنتج والمستدام.

وتخلل الحفل تكريم معهد الإمارات المالي بدرع تذكاري تقديراً لدوره في إنجاح البرنامج، إضافة إلى توزيع شهادات التخرج على المشاركين وسط أجواء احتفالية.

 

ويأتي هذا البرنامج في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مؤسسة زايد العليا ومعهد الإمارات المالي، وقد أثمرت نتائجه الأولى عن اجتذاب إحدى شركات الصرافة الوطنية اهتماماً بخريجي البرنامج، حيث بادرت إلى اختيار عدد منهم لتكثيف التدريب العملي ضمن بيئتها المؤسسية تمهيداً لتوظيفهم. ويعكس ذلك الثقة المتنامية في كفاءات أصحاب الهمم وقدرتهم على الإسهام في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة.

 

ويؤكد هذا الإنجاز أن الاستثمار في طاقات أصحاب الهمم ليس واجباً إنسانياً فحسب، بل قيمة مضافة تعزز جهود التوطين وتدعم مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى