مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي ينظم زيارة لمجندي الخدمة الوطنية البديلة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية

احتفاءً بيوم عهد الاتحاد وترسيخاً للهوية الوطنية
أبوظبي في 18 يوليو 2025
نظم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي زيارة ميدانية لمجندي الخدمة الوطنية البديلة في المركز والجهات الأخرى في الإمارة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية وذلك احتفاءً بـ “يوم عهد الاتحاد”. وركزت الزيارة على تعريف المجندين بالرؤية الاستشرافية للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقِيَمه النبيلة التي شكلت أساس نهضة الدولة ووحدتها، فضلاً عن تعزيز الانتماء الوطني وغرس مبادئ الوفاء لإرث المؤسسين.
شملت الزيارة جولةً في أروقة الأرشيف والمكتبة الوطنية، اطلع خلالها المشاركون على الوثائق التاريخية والصور النادرة التي توثق مسيرة الاتحاد، وجهود الوالد المؤسس في بناء دولة حديثة متجذرة في أصالتها. كما تم تسليط الضوء على دور الأرشيف في حفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال الجديدة، مما يعزز روح المسؤولية تجاه الوطن. وتأتي هذه البادِرة في إطار التزام المركز بترسيخ قيم الوالد المؤسس، لاسيما في صفوف الشباب باعتبارهم رهان المستقبل، وتجديد عهد الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة.
وفي هذا السياق، أكدَّ سعادة مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أن الزيارة تجسد حرص المركز على غرس قيم الوفاء لنهج القائد المؤسس، وتذكير الشباب بإرث الاتحاد. “إن يوم عهد الاتحاد ليس مجرد ذكرى، بل هو عهد نجدده كل عام لمواصلة المسيرة بكل إخلاص. ونعمل في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي على ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة ببناء أجيال واعية بمسؤولياتها الوطنية، وقادرة على صون مكتسبات الوطن والدفاع عن مبادئه باقتدار.”
وأوضح سعادته أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يلتزم التزاماً راسخاً بمتابعة مسيرة الآباء المؤسسين، والسير بخطى ثابتة على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى أسس دولة الاتحاد بمبادئه الحكيمة ورؤيته الثاقبة، مشيراً إلى أن المركز منذ تأسيسه يحمل على عاتقه مسؤولية ترجمة قيم الشيخ زايد إلى أفعال ملموسة، من خلال سياساته وبرامجه التي تُعزز التلاحم الوطني، وتُكرّس مفاهيم التضامن المجتمعي، وتُذكّر الأجيال الجديدة بالمسيرة العظيمة التي قادت إلى بناء الوطن الشامخ.
وأشاد سعادته بدور الأرشيف الوطني في حفظ تاريخ الدولة، لافتاً أن مثل هذه الزيارات تثري معارف منتسبي الخدمة الوطنية البديلة وتعمق ارتباطهم بجذورهم، مما ينعكس إيجاباً على أدائهم في خدمة المجتمع.
يأتي تنظيم زيارة مجندي الخدمة الوطنية البديلة إلى مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية كمثال حي على نهج المركز في أداء دوره الوطني، حيث شكلت الزيارة محطةً للتعريف بمحطاتٍ فارقة في مسيرة الاتحاد، تذكير لجيل الشباب بأن حماية الوطن تشمل الحفاظ على مكتسباته الثقافية والحضارية.