مشاركون وخبراء: “أبوظبي للكتاب” يرسيخ ثقافة القراءة ونشر المعرفة

أبوظبي في 1 مايو 2025
أكد عدد من المشاركين والخبراء، خلال مشاركتهم في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أهمية دور المعرض في ترسيخ ثقافة القراءة ونشر المعرفة، مشيرين إلى أن مثل هذه المنصات تمثل جسوراً حضارية للتبادل الثقافي والفكري بين مختلف الشعوب.
وقال الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تأتي بصفته الراعي البلاتيني للمعرض، حيث يشارك بـ 350 إصداراً، من أبرزها كتاب “عصر اللؤلؤ: من الفقر إلى الازدهار”.
وأضاف أن المعرض يشكل مساحة تلتقي فيها الثقافات المختلفة، من العربية إلى الصينية مروراً بالثقافات العالمية الأخرى، مشدداً على أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالكتاب كوسيلة لتعزيز الحوار الحضاري ومد جسور التواصل بين الثقافات.
من جهته، قال الدكتور أحمد المنصوري، رئيس قسم الإعلام والصناعات الإبداعية في جامعة الإمارات، إن معارض الكتاب تمثل مناسبات ثقافية وطنية سنوية تحتفي بها الدولة، لما لها من دور بارز في إثراء فكر أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم، وتوسيع آفاقهم المعرفية من خلال الاطلاع على أحدث الإصدارات.
وأشار إلى أن معارض الكتاب تساهم في إعادة إحياء قيمة الكتاب الورقي، وتعزز من حضور القيم الأصيلة في زمن يتسم بالتحول الرقمي المتسارع، مضيفاً أنه يحرص سنوياً على زيارة المعرض لاكتشاف أحدث الإصدارات التي تعزز من مهارات الصحفي والإعلامي.
بدوره، أوضح صقر النعيمي، الباحث في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن جناح المركز يستعرض مجموعة من الإصدارات الحديثة، منها كتاب “النظام الجيو-اقتصادي الناشئ” الذي يستشرف مستقبل الهيكل الاقتصادي العالمي في ظل المتغيرات الراهنة.
وأضاف أن المركز أطلق منتجاً معرفياً جديداً يتمثل في “البودكاست”، وهو عبارة عن ملخصات صوتية لأحدث الكتب العالمية، تتراوح مدتها بين 4 إلى 8 دقائق، ويأتي ذلك انسجاماً مع شعار “عام المجتمع”، لما يحمله من دلالات وأهمية وطنية في تعزيز التفاعل الثقافي والمعرفي. وام.