منصور بن زايد يزور مهرجان ليوا للرطب ويؤكد أهمية الزراعة ودعم المزارعين في تعزيز الأمن الغذائي

ليوا في 14 يولو. 2025. زار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، فعاليات الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب، المقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث تحت رعاية سموه، ويُعد من أبرز المهرجانات الزراعية والتراثية في الدولة.
واطّلع سموه خلال الجولة، على عدد من أجنحة الجهات الحكومية والخاصة التي تعرض خدماتها وإبتكاراتها في المجال الزراعي كما استمع لشرح حول المهرجان وما يقدّمه من مسابقات وفعاليات متنوعة، تُبرز القيمة الاجتماعية والاقتصادية لشجرة النخيل ومنتجاتها، وتسلّط الضوء على مساهمتها في دعم الأمن الغذائي وتعزيز منظومة الاستدامة الزراعية.
كما التقى سموه لجان تحكيم مزاينة الرطب ومسابقات الفواكه، واطلع على مشاركات المتسابقين في مزاينة رطب الداس وأكبر عذج وإبداع من جذع النخلة، وزار منطقة الحرف التراثية ومحلات فسائل النخيل والأدوات الزراعية وسوق الرطب والسوق الشعبي.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن قطاع الزراعة وإنتاج الغذاء يشهد نمواً كبيراً في الدولة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ودعمه الموصول لتمكين المزارعين والمنتجين والمصنعين لضمان استدامة إنتاج الغذاء وتعزيزاً للأمن الغذائي في الدولة.
وثمن سموه المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وجهوده في تنمية منطقة الظفرة وتطوير المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتستقطب الخبراء والمختصين في شتى المجالات.
وأكد سموه أن المهرجان يُجسّد ارتباط المواطن الإماراتي بالأرض، ويُعزز الهوية الوطنية من خلال الاحتفاء بالنخلة كرمز ثقافي أصيل، مشيرًا إلى أن دعم الزراعة المحلية وتمكين المزارعين يسهم في تحقيق توزيع اقتصادي متوازن وتنمية مستدامة، تتكامل مع التوجّه الوطني نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
وأشاد سموه بدور المهرجان في تنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، عبر استقطابه آلاف الزوار سنويًا، وتوفيره منصة تجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات الزراعية، ما يرسخ القطاع الزراعي كرافد حيوي في المنظومة الاقتصادية الوطنية.
رافق سموه خلال الجولة، معالي فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعدد من المسؤولين في هيئة أبوظبي للتراث.
ويضم مهرجان ليوا للرطب العديد من المسابقات، بمجموع جوائز تبلغ أكثر من 8.7 مليون درهم، حيث يشمل المهرجان عددا من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانتها، بوصفها رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويعد المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة. وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى