احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني “الاتحاد” لحقوق الإنسان: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة بفترة حُكم زايد

يوم زايد للعمل الإنساني
الإمارات في ١٨ مارس 2025: أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات (2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004)، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
الإمارات.. دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه،” والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية المتزوج تقديم طلب للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، رجل العام (1988)، وشاح جامعة الدول العربية (1993)، وشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، الوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، الشخصية الإنمائية (1995)، شهادة الباندا الذهبية (1995)، ميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، درع العمل (1996)، جوائز أعمال الخليج (1996)، وسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، أبرز شخصية عالمية (1998)، زايد داعية البيئة (1998)، زايد شخصية العام الإسلامية (1999)، زايد رجل البيئة (2000)، ميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، جائزة كان الكبرى للمياه (2001)، جائزة أبطال الأرض (2005).