“التربية” تعمم ضوابط حظر الهواتف المتحركة داخل الحرم المدرسي

عممت وزارة التربية والتعليم على جميع المدارس الحكومية ضوابط حظر إدخال الهواتف المتحركة إلى الحرم المدرسي، تعزيزاً للشراكة مع أولياء الأمور وحفاظاً على خصوصية الطلبة وضمان سلامتهم، استناداً إلى القرار الوزاري رقم (851) لسنة 2018 بشأن لائحة إدارة سلوك الطلبة.
وبدورها عمّمت إدارات المدارس على الطلبة وأولياء الأمور التعليمات الواردة في التعميم، مؤكدة أن إحضار الهاتف النقال أو إساءة استعمال أي وسيلة اتصال داخل المدرسة يُعد مخالفة من الدرجة الثانية وفق المادة (7) من اللائحة، الأمر الذي يستوجب اتخاذ إجراءات وقائية وتعزيزية لحماية البيئة التعليمية وضمان انضباط الطلبة.
أوضحت التعميمات أن الإدارات ستقوم بحملات دورية للكشف عن الهواتف، على أن يتم التفتيش بطريقة تحافظ على خصوصية الطلبة ولا تنتهك حقوقهم. ويُمنع لمس أجساد الطلبة أو أغراضهم الشخصية، ويقتصر التفتيش على حقائبهم وما يحملونه من متعلقات، بحيث يُطلب من الطالب إخراجها بنفسه أمام لجنة التفتيش.
مصادرة الهواتف
أكد التعميم أن أي هاتف يُضبط داخل الحرم المدرسي يتم مصادرته وفق مراحل تدريجية تبدأ بحجز الهاتف لمدة شهر في المرة الأولى، وتصل إلى حجزه حتى نهاية العام الدراسي في حال تكرار المخالفة. كما يتم إبلاغ ولي الأمر بالإجراء المتخذ وتوقيعه على النماذج الخاصة بالمصادرة والإرجاع.
إجراءات تأديبية
شددت الإدارات على أن استخدام الهواتف لأغراض غير قانونية أو غير أخلاقية أو بما يسيء للآخرين يُعرّض الطلبة للعقوبات التأديبية المنصوص عليها في لائحة السلوك، وذلك لضمان بيئة تعليمية آمنة قائمة على الانضباط والمسؤولية.
إبلاغ أولياء الأمور
وألزمت التعميمات المدارس بالتواصل الفوري مع أولياء الأمور عند ضبط أي مخالفة تتعلق بالهواتف، واستدعائهم للاطلاع على تفاصيل المخالفة والإجراءات المتخذة، مع توقيعهم على النماذج الرسمية (24 عند المصادرة، و25 عند الإرجاع).
مساءلة إدارية
وحذّرت الوزارة من أن عدم التزام أي مدرسة بتطبيق هذه التوجيهات أو إهمال تنفيذ لائحة السلوك سيُعد مخالفة إدارية تُعرّضها للمساءلة، لما لذلك من تأثير مباشر على سير العملية التعليمية.
التوعية والشراكة
كما دعت إدارات المدارس إلى تكثيف التوعية بين الطلبة وأولياء الأمور بالمستجدات الخاصة بضوابط الهواتف، وخاصة ما يتعلق بفترات المصادرة، مؤكدة أن الالتزام الكامل بهذه التعليمات يعزز الانضباط ويحافظ على بيئة مدرسية آمنة.