عبدالله آل حامد يزور بينالي لندن للتصميم 2025

لندن في 10 يونيو 2025. زار معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، معرض بينالي لندن للتصميم 2025 .

وتفقد معاليه خلال زيارته للمعرض جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وعدداً من أجنحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الحدث.

كما تفقد معرض “أمواج وتقاليد: رحلة في الحرف البحرية وإرثها الثقافي”، الذي ينظمه بيت الحرفيين ضمن جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وذلك بحضور فيكتوريا بروكس، مديرة بينالي لندن للتصميم، وسلامة ناصر الشامسي، مدير إدارة المواقع الثقافية والتاريخية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

واطلع معاليه على التجربة التفاعلية التي تُجسد أصالة الحرف البحرية وتراث الإمارات العريق من خلال عروض فنية مبتكرة تمزج بين الأصالة والمعاصرة مثمنا التجربة التفاعلية الاستثنائية التي يقدمها معرض “أمواج وتقاليد” التي تروي للعالم قصة الإمارات من خلال لغة الفن والتصميم، وبطريقة مبتكرة تُجسد أصالة الحرف البحرية وتراث الإمارات العريق.

ولفت إلى أن المعرض يعكس التزام دولة الإمارات بالحفاظ على تراثها الثقافي، لا سيما الحرف البحرية التي شكلت عبر التاريخ هوية الإنسان الإماراتي وعلاقته بالبحر.
وقال معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد:” إن مشاركتنا في محافل عالمية مثل بينالي لندن تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على إبراز الثقافة الإماراتية الأصيلة للعالم كجسر إنساني يعزز الوعي والانتماء، وعلى دور الإمارات كمنارة ثقافية تربط بين الماضي والحاضر”.
وقدم معاليه الشكر لدائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي على جهودها المتميزة في نشر التراث الإماراتي عالمياً وتقديمه بصورة تليق بعراقة وأصالة دولة الإمارات، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعكس رؤية القيادة في جعل الثقافة ركيزة أساسية للتواصل الحضاري، وتعزيز مكانة الدولة حاضنةً للتنوع والإبداع.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام جناح المملكة العربية السعودية وجناح سلطنة عمان وجناح دولة قطر، واطلع على التصاميم المعروضة والأعمال الفنية التي تعكس الثقافة الخليجية المتنوعة.
وقدم معاليه التهنئة للقائمين على جناح السلطنة بمناسبة فوز الجناح بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني عن مشروع “شبكة الذاكرة”.
وأعرب معاليه عن إعجابه بمستوى المشاركة الخليجية في البينالي، مؤكداً أن هذه المشاركات تعكس ثراء الثقافة الخليجية وتنوعها، وتسهم في تعزيز الحضور الثقافي العربي على الساحة الدولية. وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى