محمود قناطي يحصل على اعتمادين عالميين في علم صناعة الساعات من مؤسستين مرموقتين في سويسرا

محمود قناطي
أعلن محمود قناطي، المؤسس والرئيس الإبداعي لدار Qannati Objet d’Art، عن حصوله على اعتمادين عالميين مرموقين في مجال علم صناعة الساعات (الهورولوجي)، وهما: اعتماد “مستشار ساعات” من مؤسسة الساعات الراقية السويسرية (FHH)، واعتماد “تدريب المدربين” من برنامج التدريب والتعليم لصانعي الساعات في سويسرا (WOSTEP). وقد تم الحصول على هذين الاعتمادين بعد فترة مكثفة من التدريب والتقييم العملي في مدينة نوشاتيل السويسرية – المعروفة تاريخيًا بأنها عاصمة صناعة الساعات الراقية.
يمثل هذا الإنجاز محطة مفصلية في المسيرة المهنية والإبداعية لمحمود قناطي ، ويُعد انطلاقة جديدة لمبادرة استراتيجية تهدف إلى تطوير قسم الساعات الفاخرة في دار Qannati Objet d’Art – أول علامة فاخرة تنطلق من البحرين وباريس، وتتميّز بابتكار قطع فنية تجمع بين الحرفية اليدوية، السرد القصصي، والهندسة المقدسة.
وتتماشى هذه الخطوة مع رؤية محمود قناطي لرفع مستوى الثقافة الفنية المرتبطة بالـmétiers d’art وعلم صناعة الساعات في المنطقة. فمن خلال حصوله على اعتمادين معترف بهما عالميًا، يعزّز قناطي خبراته الشخصية ويؤسس في الوقت نفسه لمكانة Qannati Objet d’Art كدار تجمع الهوية العربية مع الحرفية الفرنسية والدقة السويسرية في عالم صناعة الوقت.
من أبرز أهداف هذه المرحلة الجديدة:
● تأسيس قاعدة تعليمية محلية وإقليمية في مجالات الفنون الحرفية وصناعة الساعات، بدءًا بمبادرات تعليمية في مؤسسات مثل بوليتكنك البحرين.
● تطوير مختبر قناطي (Qannati Lab) ليصبح مركزًا إقليميًا لصناعة الساعات الراقية، النحت المصغر، والحرف اليدوية النادرة – بما يضمن حفظ واستمرارية هذه المهارات الفنية المهددة بالاندثار.
● دعم قطاع صناعة الساعات والمجوهرات الناشئ في العالم العربي من خلال تدريب وإلهام جيل جديد من الحرفيين، وترسيخ مكانة البحرين كمركز للتميز في هذه المجالات.
كما يندرج هذا الإنجاز ضمن مهمة شخصية أوسع يسعى من خلالها محمود قناطي إلى أن يصبح أول صانع ساعات عربي من نوعه في المنطقة – ليس فقط باللقب، بل عبر الالتزام بالاعتماد الأكاديمي الصارم، والتميز الفني، والتأثير الثقافي طويل المدى.
وتعكس هذه المسيرة التزام قناطي بإحياء المعارف القديمة، وتعزيز مكانة فنون صناعة الوقت في منطقة الخليج، وترسيخ هوية Qannati Objet d’Art كدار فنية مكرّسة لفن حفظ الوقت – حيث تلتقي الحكاية والتاريخ والحرفة اليدوية في قطع فنية خالدة تُرتدى وتُخلّد.