مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا

باريس في 19 مارس 2025. حصد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات جائزة “شجرة السلام” خلال مشاركته في فعالية “إفطار السلام” التي نظمتها رابطة أئمة فرنسا في باريس. ويأتي هذا التكريم اعترافًا بدور المركز في دعم الأبحاث المعنية بالتسامح وتعزيز ثقافة التعايش، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح.
وتسلم الجائزة كل من الدكتور فواز حبال الأمين العام للمركز والدكتور فراس حبال رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، وذلك خلال حفل حضره نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والدينية والفكرية، من بينهم معالي إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا السابقة، ومعالي ثاني محمد، وزير الفرنكوفونية في فرنسا، وسعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات لدى فرنسا فيما أشاد الحضور بدور المركز في ترسيخ قيم الحوار بين الثقافات عبر بحوثه الأكاديمية الرائدة.
وقال الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء : “هذا التكريم يعكس التزامنا المستمر بتقديم أبحاث علمية تدعم ثقافة التسامح والتعايش العالمي. فالحوار بين الحضارات ليس مجرد مفهوم نظري، بل ضرورة ملحّة في عالمنا اليوم، ونحن نسعى من خلال بحوثنا ومؤتمراتنا إلى نشر هذه القيم على نطاق أوسع.” يأتي حصول المركز على جائزة شجرة السلام تتويجًا للنجاحات التي حققتها النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، حيث استقطب الحدث أكثر من 100 متحدث عالمي و3200 مشارك من 70 دولة، وشهد عرض 20 ورقة بحثية حول قضايا التسامح والتعايش، إضافة إلى 10 عروض ثقافية وفنية عكست التنوع الحضاري والانفتاح الثقافي.
ومن أبرز مخرجات المؤتمر، إطلاق “منصة التعايش”، وهي مبادرة بحثية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم قيم التسامح من خلال مصادر موثوقة، ما يجعلها أداة معرفية مؤثرة في نشر ثقافة التعايش عالميًا.
ويعكس تكريم مركز باحثي الإمارات التزامه بتعزيز رؤيته في دعم الجهود العلمية والفكرية لنشر ثقافة التسامح والتعايش، ما يعزز مكانته الرائدة في إنتاج الأبحاث الأكاديمية التي تخدم القضايا الإنسانية وتسهم في تحقيق السلام العالمي. وام