الشارقة تعزز تعاونها مع المؤسسات البريطانيا في الثقافة والتعليم

الشارقة في 26 يونيو 2025

بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة خلال اجتماع تنسيقي عقد في بيت الحكمة مع وفد من السفارة البريطانية لدى الدولة فرص التعاون في عدد من القطاعات الحيوية وفي مقدمتها الثقافة والتعليم والصناعات الإبداعية وذلك ضمن خطط الشارقة للعام 2025 وتعزيزاً للشراكة مع المؤسسات البريطانية.

ترأس الاجتماع الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية وسعادة أدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لدى الدولة بحضور كل من سعادة سارة موني المفوضة التجارية لصاحب الجلالة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وباكستان والقنصل العام البريطاني في دبي والشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية والسيدة ستايسي كيتنغ السكرتيرة الثانية للشؤون السياسية والسيدة أماندا باكلي مسؤولة الشؤون الثقافية والسيد مارتن دالتري المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتناول اللقاء مجمل المبادرات الحكومية والمجتمعية والثقافية التي تعتزم الشارقة تنفيذها خلال العام المقبل واستعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات ذات اهتمام مشترك بما في ذلك تبادل المعلومات حول برامج المملكة المتحدة لعام 2025.

وأكد الشيخ فاهم القاسمي أن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تقوم على أن الثقافة والمعرفة من أهم ركائز صياغة علاقات دولية متينة تصنع الفارق في مسيرة التنمية الإنسانية وأن الشارقة تنظر إلى التعاون الثقافي والأكاديمي بوصفه مساراً مستداماً لبناء جسور التفاهم بين الشعوب.

وأضاف “ يعد لقاؤنا مع وفد السفارة البريطانية امتدادا لهذا التوجه وتجسيدا لقناعة راسخة بأن الشراكات المعرفية تشكل أساساً لهذا التواصل الذي أفرز على أرض الواقع في الإمارة حراكاً ثقافياً ومعرفياً انعكس على مجتمع الشارقة وأسهم في تنامي حضورها كمركز دولي للبحث والتعليم فما تتميز به الشارقة من تكامل بين الاقتصاد الإبداعي والبنية الاقتصادية الشاملة يعزّز من قدرتها على احتضان شراكات فاعلة مع كبرى المؤسسات الدولية وهو ما ينعكس في مخرجات هذا الاجتماع، التي تمهّد لإطلاق مبادرات نوعية في الثقافة والتعليم والصناعات الإبداعية”.

وبحث الاجتماع آفاق التعاون في مجال التعليم العالي من خلال تطوير برامج تعليمية مشتركة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها في الشارقة في تخصصات الإعلام والهندسة والعلوم الإنسانية بما يعزز مكانة الإمارة كمركز إقليمي للمعرفة والتعليم الجامعي.

كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون في دعم قطاع الصناعات الإبداعية من خلال شراكات في مجالات الفنون والتصميم والإعلام الرقمي وصناعة المحتوى وتم تطرق كذلك إلى فرص التعاون مع “حي الشارقة للإبداع” الذي أُطلق في يناير 2025 بهدف دعم الاقتصاد الإبداعي في الإمارة عبر تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة وتبادل الخبرات وتمكين رواد الأعمال الثقافيين. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى