انطلاق الفعاليات الاستباقية للمؤتمر العالمي 2025 “نحن الاحتواء”

الشارقة في 14 سبتمبر 2025. انطلقت اليوم الفعاليات الاستباقية للمؤتمر العالمي 2025 “نحن الاحتواء” عبر تنظيم قمتي المناصرة الذاتية والأسر بحضور 270 مشاركاً من المناصرين الذاتيين والأسر وخبراء دوليين في مجال الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
وينطلق البرنامج الرسمي للمؤتمر الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الفترة من 15حتى 17 سبتمبر بمركز إكسبو الشارقة بحضور عالمي من أصحاب الاختصاص والمسؤولين.
وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أهمية الفعاليات الاستباقية للمؤتمر مشيرة إلى أن تنظيم “قمة المناصرة الذاتية” و”قمة الأسر” ترجمة لحرص الشارقة على إشراك المناصرين الذاتيين والأسر منذ البداية في صياغة الرؤى والرسائل الأساسية للمؤتمر.
وقالت إن هذه اللقاءات التمهيدية تتيح للمشاركين تبادل الخبرات ومناقشة قضايا التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية بما يضمن أن يكون المؤتمر منصة تعكس أصواتهم وتجاربهم لافتة إلى أن استضافة المؤتمر في الشارقة للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل رسالة التزام راسخة تجاه قضايا الدمج والاحتواء.
وفي سياق متصل عقدت قمة المناصرين الذاتيين في فندق بولمان الشارقة بمشاركة 180 مشاركاً وافتتحتها المناصرتان الذاتيتان شيخة القاسمي ودومينيك كانتور بالترحيب بالمشاركين وعرض أهداف اليوم.
وتحدث لويس غابرييل فياريال نائب رئيس منظمة الاحتواء الشامل عن أهمية المناصرة الذاتية تلتها جلسة بعنوان “المتحدثون: قضايا مركزية في حياتنا” ناقش خلالها مجموعة من المتحدثين موضوعات كالتعليم الدامج والوظائف الشاملة بأجور عادلة والتصويت والمشاركة في الحياة السياسية والدعم الفعال الذي يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
وفي جلسة بعنوان “كيف نناضل من أجل حقوقنا” تحدث قادة المناصرين الذاتيين عن سبل ضمان حقوقهم مع أمثلة عن أساليب المناصرة مثل الحوار مع الحكومات أو استخدام الإعلام كما تناولت جلسة “كيف نستخدم رسائلنا الكبرى كقادة” معنى القيادة وكيف يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة يصبحوا قادة تبعها نشاط جماعي حول القيادة شهد أنشطة عمل تفاعلية ضمن مجموعات صغيرة لإعداد ملصقات حول القيادة.
واستقطبت قمة الأسر التي عقدت في غرفة تجارة وصناعة الشارقة 90 مشاركاً من العائلات والخبراء والقيادات وناقشت جلساتها مجموعة من المحاور حيث استكشفت جلسة بعنوان “من الرؤية إلى العمل” الفجوات القائمة بين الرؤية والواقع والعوائق التي تحول دون تحقيق هذه الرؤية على مستوى الأسرة وفي الوقت نفسه على المستوى الوطني والإقليمي وعلى المستوى التنظيمي والحركي كما تضمنت تحديد الإجراءات المطلوبة لإحداث فرق ملموس في تحويل الرؤى إلى خطط عمل على أرض الواقع.
ويشارك في المؤتمر العالمي 2025 “نحن الاحتواء” 74 دولة و125 مؤسسة و134 مناصراً ذاتياً و152 متحدثاً و 59 جلسة وأكثر من 500 مشارك. وام