“جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” توسّع شراكاتها الدولية وتطلق فئات جديدة تكرّم الاتصال وتعزز الاستدامة

الشارقة في 21 يوليو 2025،

أعلن “المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة” عناعتماد ثلاث مؤسسات دولية كشركاء رسميين في “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025″، ضمن فئات “جوائز الشركاء”، التي تسلطالضوء على الدور المحوري للاتصال في دعم أهداف التنمية المستدامة.

وتشمل قائمة الشركاء كلاً من “شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة” (CSO Network)، وهي منصة قيادية معنية بالاستدامة المؤسسية، إلى جانب “آسياهاوس” (Asia House)، وهو مركز خبرة متخصص بتعزيز التجارة والاستثمار والسياسة العامة بين آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، و”تحالفالشراكة الإفريقية” (AAP)، وهو مبادرة تعاونية لدعم التنمية في إفريقيا برئاسة “جامعة ولاية ميشيغان” وبالشراكة مع مؤسسات إفريقية.

ومنخلال هذه الشراكات، أطلقت الجائزة فئات متخصصة يتولى فيهما كل شريك ترشيح الجهات أو المبادرات التي تراها الأجدر بالفوز فيها، بناءً على معايير “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” وخبرتها التخصصية.

أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية”

تكرّم فئة “أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية، بالشراكة مع “شبكةالرؤساء التنفيذيين للاستدامة”، استراتيجياتالاتصال المتميزة التي نفذتها الحكومات أو مؤسسات القطاع الخاص أو المنظمات الدولية للتغلب على تحديات مثل التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتنميةالمستدامة.

وتشترط الفئة أنتستخدم الحملات المشاركة التكنولوجيا الحديثة كأدوات الذكاء الاصطناعي، وتحليلالبيانات، والإعلامالرقمي، لتعزيزالوعي، وإحداثالتغيير السلوكي الإيجابي، وتحقيقنتائج ملموسة وقابلة للقياس، ويمكن أن تشمل المواضيع حماية البيئة، والأمن الغذائي، والاستهلاكالمستدام، وتمكينالشركات الصغيرة والمتوسطة.

الاتصال التنموي والثقافي المتميز”

وفيإطار شراكة دولية تجمع بين “آسيا هاوس” Asia House و”تحالف الشراكة الإفريقية” AAP، أطلقت “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” فئة “الاتصال التنموي والثقافي المتميز”، لتكريمالمبادرات الإقليمية التي استخدمت أدوات الاتصال لإحداث تغييرات ملموسة وشاملة ومستدامة في المجتمعات.

وتنقسم هذهالفئة إلى جائزتين فرعيتين، الأولى تُمنح بالتعاون مع “آسيا هاوس” Asia House تحت عنوان “التميّز الاتصالي في التنمية المستدامة”، وتستهدف المبادرات في دولجنوب شرق آسيا التي وظّفت استراتيجيات تواصل مبتكرة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويجبعلى المشاريع المترشحة أن تحقق نتائج واضحة وقابلة للقياس في مجال تحسين التعليم، والرعايةالصحية، والمرونةالمجتمعية، كما تتضمن المعايير الأساسية في عملية التقييم، التعاونواستخدام الإعلام التقليدي والرقمي بشكل إبداعي لتوحيد المجتمعات.

أماالجائزة الثانية، فهي “التميّز الاتصالي لاستدامة الأمن الغذائي وجودة الحياة”، وتُقدَّمبالشراكة مع “تحالف الشراكة الإفريقية” AAP وشركائها الأكاديميين في جميعأنحاء إفريقيا، وتهدف إلى إبراز برامج الاتصال التي أحدثت فرقاً حقيقياً قابلاً للقياسفي التنمية الريفية والزراعة والأنظمة الغذائية، ويُشترطعلى المبادرات المشاركة إثبات دورها في تمكين المزارعين والشباب، ورفع الوعي بالأمن الغذائي، وتقديم حلول مبتكرة لإحداث تاثير إيجابي ملموس ومستدام على المجتمعات.

تعزيز الاتصال الذي يُحدث التحول الإيجابي في المجتمعات

وفي تعليقها على الشراكات الدولية التي أبرمتها الجائزة، قالت سعادة علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: “الاتصال لم يعدمجرد وسيلة لنقل الرسائل فقط، بل أداة للتغيير الإيجابي الذي يعزز التماسك المجتمعي ويطور الأهداف الإنسانية، لذلك جاءت الفئات الجديدة لتسلط الضوء على نماذج الاتصال التي تتصدى لتحديات عالمية مثل الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والتكامل الثقافي، إذ نهدف من خلال هذه الفئات إلى خلق فرص جديدة لتطوير الاتصال المؤثر وتكريمه وتعزيز حضوره وأثره الإيجابي”.

بدوره، قال الدكتور يسار جرار، أمين عام شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة: “فخورون بالشراكة مع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي فيفئة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية، إذ يجسد هذا التعاون التزامنا المشترك بتسليط الضوء على الاتصال الاستراتيجي ودوره في تسريع الاستدامة والابتكار، فنحن نؤمن بأن الاتصال قوة قادرة على المساهمة في تحقيق التطلعات التنموية المنشودة”.

من جانبه، قال مايكل لورانس، الرئيس التنفيذي لـ”آسيا هاوس” :”نسلط من خلال شراكتنا مع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025 الضوء علىالدور الجوهري الذي يلعبه الاتصال في ترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة، ومن خلال تكريم المبادرات التي تعزز التطور الاقتصادي والاجتماعي في جنوب شرق آسيا، نتطلع إلى تعزيز التعاون والابتكار للتغلب على التحديات التي تواجه تلك المنطقة”.

من جهته، قال تيتوس آووكوسي، نائب رئيس وعميد البرامج والدراسات الدولية في جامعة ولاية ميشيغان: “إنالاتصال مساهم فاعل في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة في إفريقيا، فالاتصالالمؤثر يسهم في تمكين المجتمعات، وتعزيزتبادل المعرفة، ودعم التنمية الريفية المستدامة، والتيتشكل عناصراً أساسياً لتغييرإيجابي ودائم في قارة إفريقيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى