“جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025” تبحث عن المحتوى الرقمي المؤثر وصُنّاع التغيير

تستقبل طلبات الترشح حتى 24 يوليو
نسختها الـ12 تفتح باب الترشح للأفراد والمؤسسات حول العالم
تواصل “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” 2025، المبادرة العالمية السنوية التي ينظمها “المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة”، استقبال طلبات الترشح لنسختها الثانية عشرة، المقرر الإعلان عن الفائزين بها في شهر سبتمبر المقبل.
وتكرم الجائزة ضمن فئاتها الـ23 مبادرات الاتصال وصنّاع المحتوى الرقمي المتميزين ممن تسهم أعمالهم في نشر الوعي، والارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وتعزيز مسارات التأثير الإيجابي على المستوى العالمي.
وخصصت الجائزة فئتين لتسليط الضوء على التحولات النوعية التي يحدثها المحتوى الإعلامي والرقمي وهما: “أفضل محتوى إعلامي واتصالي”، و”صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميّز”.
ويستمر استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل عبر الرابط: www.igcc.ae/sgca
وتدعو الجائزة المشاركين إلى التأمل في تطوّر مفهوم الاتصال ودوره المحوري في تشكيل الخطاب العام، وصناعة الوعي، وتعزيز التقدّم المجتمعي، حيث تهدف «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» إلى تجاوز المقاييس التقليدية لمدى الانتشار الإعلامي أو الشهرة الرقمية، بتسليط الضوء على قوة صناعة المحتوى بكل أشكالها المتجددة، واحتفاءٍ بصنّاع المحتوى والمؤسسات والسرديات التي تعيد تعريف الإعلام عبر المنصات المختلفة، وتسهم في تشكيل وعي عام أكثر مسؤولية، وترسيخ ثقافة اتصال مؤثر في العصر الرقمي.
أفضل محتوى إعلامي واتصالي
تفتح فئة “أفضل محتوى إعلامي واتصالي” أبوابها للجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية من جميع أنحاء العالم، وتُشيد بمشاريع الاتصال الاستراتيجية التي تتميز بأهداف واضحة ونتائج ملموسة قابلة للقياس.
وتستقبل هذه الفئة مجموعة واسعة من الترشيحات تشمل الحملات العامة الشاملة، والمواد الوثائقية، وبرامج البودكاست، والمنصات الرقمية، والبرامج التلفزيونية والإذاعية المؤثرة، وغيرها من أشكال المحتوى الإعلامي.
ويُشترط أن تُظهر المشاركات المتقدمة تميزاً في جودة المحتوى وإبداعه، وأن يكون محتوى الاتصال استراتيجياً ومخططاً له ضمن إطار مبادرة أو حملة، مع تقديم أدلة واضحة على التأثير الإيجابي الملموس، مثل تعزيز الوعي المجتمعي، أو إحداث تغيير سلوكي موثق، أو الإسهام في تطوير السياسات التي تعالج التحديات المجتمعية.
صناع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز
وتقديراً لتأثير صنّاع المحتوى في عصرنا الحالي، تتضمن الجائزة فئة “صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي المتميز”، التي تنقسم إلى فئتين فرعيتين، هما: “أفضل صانع تغيير بالمحتوى الرقمي المتميز دون 18 عاماً”، و”أفضل صانع تغيير بالمحتوى الرقمي المتميز فوق 18 عاماً”.
تركز فئة “أفضل صانع تغيير بالمحتوى الرقمي المتميز دون 18 عاماً” على اليافعين الذين يستخدمون المنصات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي لتقديم محتوى يتجاوز الترفيه، ويتميز بالإبداع، ويحمل قيمة تعليمية ومسؤولية اجتماعية.
ويُشترط على المشاركات المتقدمة أن تُظهر قدرتها على تعزيز تفاعل المجتمعات، وتحفيز الحوار الهادف حول قضايا مثل الاستدامة البيئية، والصحة النفسية، والمساواة الاجتماعية.
أما فئة “أفضل صانع تغيير بالمحتوى الرقمي المتميز فوق 18 عاماً”، فتركز على صنّاع المحتوى الذين يوظفون وسائط الإعلام الرقمي بأسلوب مبتكر وأخلاقي لنشر رسائل هادفة.
وتشمل معايير التقييم في هذه الفئة إنتاج محتوى تعليمي مُلهم يُحفّز الحوار البنّاء، ويُسهم في تفاعل الجمهور مع القضايا الجوهرية، ويُحدث أثراً اجتماعياً ملموساً من خلال رفع الوعي وحشد الجهود المجتمعية تجاه التحديات العالمية الملحّة.
عملية تقديم الترشيحات
يُشترط أن تُظهر المشاركات المتقدمة أصالة وابتكاراً، وأن تقدم محتوى عالي الجودة يتحلى بالمسؤولية الأخلاقية، ويُحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً على المجتمع.
ويجب أن تتضمن كل مشاركة وصفاً تفصيلياً للمشروع أو المحتوى لا يتجاوز 1000 كلمة، إلى جانب ملخص تنفيذي، ونماذج مرئية مثل مقاطع الفيديو أو مواد الحملة، بالإضافة إلى وثائق داعمة تشمل إحصائيات أو شهادات أو بيانات تثبت التأثير، أو أي أدلة أخرى على مدى الانتشار، والأهمية، والفاعلية.
وتدعو “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” 2025 صنّاع المحتوى المبدعين، والجهات، والمنظمات، وخبراء الاتصال من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة في نسختها القادمة، والاستفادة من منصتها العالمية التي تحتفي بالمحتوى المتميز لقيمته، وانتشاره، وتأثيره.