جامعة الفجيرة توقع مذكرة تفاهم مع تلفزيون الجديد

الفجيرة في 18 سبتمبر 2025
وقّعت جامعة الفجيرة أمس مذكرة تفاهم مع تلفزيون الجديد، بهدف تطوير البرامج الأكاديمية في مجال الإعلام بما يعكس التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الناشئة، بجانب تعزيز التعاون بين الجانبين لإعداد جيل جديد من الإعلاميين المؤهلين بالمعرفة النظرية والمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل.
وقعالمذكرة بمقر الجامعة في الفجيرة، من جانب الجامعة الدكتور سليمان الجاسم، رئيس الجامعة، ومن جانب تلفزيون الجديد تحسين الخياط، رئيس مجلس الإدارة، وذلك بحضور عدد من ممثلي المؤسستين.
وبموجب المذكرة، اتفق الطرفان على التعاون في تطوير وتنفيذ وتقديم برامج أكاديمية ومهنية مبتكرة في مجال الإعلام الجديد، بما يضمن ربط الجانب الأكاديمي بالصناعة ويعزز جاهزية الخريجين للتعامل مع تحديات المستقبل واغتنام الفرص في المشهد الإعلامي، إضافة إلى تصميم وتنفيذ نموذج تدريب إعلامي عملي يُعد جزءًا من متطلبات التخرج لطلبة الجامعة.
وأكد الدكتور سليمان الجاسم، أن هذه الشراكة تمثل خطوة إستراتيجية في مسيرة تطوير التعليم الإعلامي بالجامعة، إذ تفتح آفاقا جديدة أمام الطلبة للانتقال من التعلم النظري إلى الممارسة العملية داخل بيئة إعلامية متكاملة، ما يعزز من قدرتهم على الابتكار وإنتاج محتوى نوعي يواكب متطلبات العصر الرقمي.
وأضاف أن المذكرة تسهم في بناء جسور حقيقية بين الجامعة وقطاع الإعلام، من خلال تمكين الطلبة من التعرف على أحدث التقنيات والمنصات، والتفاعل المباشر مع خبراء الصناعة، ما يثري تجربتهم التعليمية ويؤهلهم للمنافسة بجدارة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى عبر هذه الشراكات إلى ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية سبّاقة في إعداد جيل من الإعلاميين القادرين على قيادة التغيير وإحداث أثر ملموس في مستقبل الإعلام.
من جانبه، أكد تحسين الخياط، أن الشراكة مع جامعة الفجيرة تعزز التكامل بين الخبرة الإعلامية المتراكمة للقناة والرصيد الأكاديمي للجامعة، بما يساهم في إعداد كوادر إعلامية قادرة على قيادة التغيير في المستقبل.
وأوضح أن خبراء القناة سيساهمون في إثراء التجربة التعليمية للطلبة عبر محاضرات وورش عمل تطبيقية ، لافتا إلى أن هذا التعاون لا يقتصر على دعم الجانب الأكاديمي فقط، بل يفتح المجال أمام القناة للاستفادة من الطاقات الإبداعية للشباب الجامعي وأفكارهم المبتكرة التي يمكن أن تسهم في تطوير محتوى إعلامي أكثر تنوعًا وجاذبية. وام.