أكاديمية “بيوتيفول ديستينيشنز” في دبي تحتفل بتخريج أول دفعة من صناع المحتوى المحترفين

بيوتيفول ديستينيشنز

فصلٌ جديد من السرد القصصي ترسي به الأكاديمية معايير طموحة لمستقبل التسويق السياحي

برنامج الدفعة الثانية ينطلق في سبتمبر 2025 بمنهج أكثر تنوعاً، مع فتح باب التسجيل حاليا للدفعة الثالثة التي سوف تبدأ في يناير 2026

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 21 أغسطس 2025: احتفلت أكاديمية “بيوتيفول ديستينيشنز” في دبي بتخريج الدفعة الأولى من صُنّاع المحتوى العالميين، وهم آرثر إيدلمانز وإيثان تشانغ ووهوغو سودرو أوليسيا بليوسنينا، بعد أن خاضوا 12 أسبوعاً من التجارب الغامرة التي تمزج ما بين الإبداع والسياحة في إمارة دبي، واحدة من أكثر المدن الغنية بالقصص والمشاهد الآسرة في العالم. وقد تعاون المبدعون خلال فترة البرنامج على إنتاج محتوى بصري مميز، يمهّد الطريق لعصر جديد في سرد القصص الترويجية للوجهات السياحية.

دعم الجيل القادم من المبدعين

وكانت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي قد أطلقت أكاديمية “بيوتفول ديستينيشنز” الأولى من نوعها بالتعاون مع وكالة “بيوتيفول ديستينيشنز” في أبريل 2025، وهي نموذج رائد للابتكار والتميز في التسويق للوجهات السياحية، إذ تجمع بين التعليم والسياحة وصناعة المحتوى الرقمي. وتسعى الأكاديمية إلى دعم الجيل القادم من المبدعين من خلال الاستثمار المباشر في مواهبهم، وتوفير الأدوات والمنصات اللازمة لمسيرتهم المهنية، لتنشئة نخبة جديدة من المبدعين القادرين على سرد قصص مؤثرة وغنية بالمضمون الثقافي المؤثر لتعزيز جاذبية دبي السياحية. وكجزء من البرنامج، قام المشاركون بإنتاج محتوى مبتكر يعزز الجاذبية الفريدة لإمارة دبي من خلال سرد قصصي مؤثر وغني بالمضمون الثقافي. ويُتاح للخريجين بعد انتهاء البرنامج متابعة مسيرتهم المهنية في أي مكان حول العالم، فيما يحظى أبرز صُنّاع المحتوى من كل دفعة بفرصة الانضمام رسمياً إلى فريق “بيوتيفول ديستينيشنز”.

تدريب عملي مكثف

خضع المشاركون في الدفعة الأولى لتدريب عملي مكثف في دبي طوال مدة البرنامج، وتحت إشراف فريق “بيوتيفول ديستينيشنز” العالمي، الذي يضم نخبة من صُنّاع المحتوى. واتبع التدريب منهجاً متكاملاً، جمع بين تقنيات صناعة المحتوى، ونظريات السرد القصصي، بالإضافة إلى التصوير الميداني في أشهر المواقع الفريدة في دبي، مثل صحراء مرغَم، وحي الفهيدي التاريخي، ومنتجع باب الشمس الصحراوي، وحديقة زعبيل، وحتا وادي هب، وسوق مدينة جميرا، وحلبة “دبي أوتودروم”، وذا جرين بلانيت دبي وغيرها الكثير.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: “في إطار رؤية قيادتنا الرشيدة، نحتفل اليوم بتخريج الدفعة الأولى لأكاديمية “بيوتيفول ديستينيشنز”، باعتبارها محطة بارزة في مسيرة دبي نحو تحقيق الريادة العالمية في اقتصاد المبدعين. ويسرنا التعاون مع فريق “بيوتيفول ديستينيشنز” لتحقيق هذه الرؤية الوطنية وفتح آفاق جديدة لقطاع السياحة في دبي، لا سيما في مجال سرد القصص الرقمية”.

مهارات إبداعية متقدمة

وأضاف: “نلتزم بدعم صنّاع المحتوى من خلال تمكينهم من اكتساب مهارات إبداعية متقدمة، والوصول بسهولة إلى أبرز المواقع والمعالم التي تزخر بها دبي عبر شراكات استراتيجية. ونطمح بهذه الجهود الجماعية إلى صياغة سردٍ جديد يلقي ضوءاً أكبر على العناصر الجمالية والفريدة في الإمارة، ويوجه مستقبل التسويق السياحي على مستوى العالم، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية 33D الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كإحدى أفضل المدن في العالم للأعمال والترفيه. نحن على ثقة بأن دفعة الخريجين الأولى قد حظيت بتجربة فريدة ستبقى محفورة في ذاكرتهم. ونتطلع إلى رؤية الأجيال القادمة تواصل مسيرتهم وتضيف إلى إنجازاتهم”.

ومن جانبه، قال جيريمي جونسي، الرئيس التنفيذي ومؤسس “بيوتيفول ديستينيشنز”: “إن الهدف الرئيسي من أكاديمية “بيوتيفول ديستينيشنز” هو الارتقاء بمعايير التسويق في قطاع السفر والسياحة. وقد أظهرت الدفعة الأولى من المتدربين قدرات وإمكانيات جديرة بالإعجاب، أثبتت مهاراتهم المتفوقة في سرد القصص. ففي غضون 12 أسبوعاً فقط، تمكن الفريق من الارتقاء بمهاراتهم وصقل قدراتهم لإنجاز عمل استثنائي جمع بين سرعة التنفيذ، والتأثير العاطفي العميق، والارتباط الوثيق بالسياق العام، ليضاهي بذلك كبرى الحملات الإعلانية التي تطلقها أبرز العلامات العالمية. وشكّلت دبي المنصة المثالية لإعداد هذا الإنجاز اللافت وعرضه. فالأكاديمية قد جسّدت، وبوضوح، رؤيتنا لوسائل التواصل الاجتماعي بوصفها قناةً رئيسية ورائدة للتطور والتحوّل الرقمي في عالم التسويق”.

دبي.. محطة رائدة لصناعة المحتوى

أشاد خريجو الدفعة الأولى بتأثير البرنامج ودوره في صقل مهاراتهم، وبالإلهام الإبداعي الذي قدمته لهم دبي كمحطة رائدة لصناعة المحتوى.

قال آرثر إيدلمانز (28 عاماً) من لاتفيا: “سعيت إلى تطوير نفسي كصانع أفلام عند قدومي إلى دبي، لكن توقعاتي لم ترقَ إلى التجربة الشخصية العميقة التي منحتني إياها الأكاديمية. دفعتني جلسات التصوير وتحرير المحتوى والحوارات مع المشرفين إلى إعادة التفكير في هدفي الإبداعي ومستقبلي المهني، فقد منحتني دبي قصصاً لا تُعد، وزودتني بالأدوات التي تمكّنني من سردها باحترافية. واليوم أعود إلى بلدي أكثر إلهاماً، وأعلى كفاءة، وأكثر استعداداً للانتقال إلى مرحلة جديدة في مسيرتي المهنية”.

من جانبه، قال إيثان تشانغ (21 عاماً) من الولايات المتحدة: “تعلمت قبل انضمامي إلى الأكاديمية كيفية إنتاج المحتوى، لكنني اليوم قد أتقنت فن رواية القصص المؤثرة. منحتني الأكاديمية فرصة التصوير في مواقع لطالما حلمت بها، والتعلم بجانب نخبة من صناع المحتوى العالميين، مع الانضمام إلى مجتمع إبداعي مليءٍ بالعلاقات الداعمة والآراء الصادقة والدعم المتبادل. وهذه العوامل الجوهرية أسهمت معاً في تنمية شخصيتي الإبداعية وصقل موهبتي حتى استطعتُ تقديم أفضل إمكاناتي”.

وأشار هوغو سودرو (27 عاماً) من فرنسا إلى أن الأكاديمية مثلت منصة انطلاق حقيقية له، قائلاً: “دفعتني التجربة إلى التقدّم تقنياً وإبداعياً. طرحت كل أسبوع تحديات جديدة وأخذتني إلى مواقع مختلفة، حيث استطعتُ التجريب والتعلّم. ما أنجزناه هنا تجاوز المحتوى المخصص لوسائل التواصل الاجتماعي، وحمل بُعداً سينمائياً. أشعر بفخر كبير بما حققته، وامتنان عميق للعلاقات التي بنيتها مع مجتمع الأكاديمية الذي يشترك في الرؤية والأهداف، وأتطلع بحماس إلى المستقبل”.

وقالت أوليسيا بليوسنينا (27 عاماً) من كندا: “الآن وقد تخرّجتُ من الأكاديمية، أرى في نفسي مخرجةً جديدةً كلياً. وصلت إلى دبي واثقةً بقدراتي الإبداعية، لكنني لم أحظَ سابقاً بهذا المستوى الرفيع من الإرشاد، أو هذا القدر من الأساليب الإبداعية والمواقع المتنوعة في الإمارة، والتي أمكنني اختبار حدودي فيها بمنتهى الحرية. أتيتُ وترافقني كاميرا، وخُضتُ تجربةً أسهمت في صقل مهاراتي وتعميق رؤيتي الفنية والسردية، لأغادر اليوم بأهداف واضحة ورسالة طموحة”.

نخبة من صناع المحتوى الموهوبين

يبدأ برنامج الدفعة الثانية في سبتمبر 2025، بمشاركة نخبة جديدة من صناع المحتوى الموهوبين، وتوسعة في قائمة المرشدين، إلى جانب وحدات تعليمية جديدة تركز على نشر وتوزيع المواد التحريرية، وتقديم العروض للعلامات التجارية، واستراتيجيات الحملات التسويقية المتقدمة. علما بأن باب التسجيل مفتوح حاليا للدفعة الثالثة، لتلتحق بالبرنامج في شهر يناير 2026.

وأضاف جيريمي جونسي بقوله: “نواصل العمل على الارتقاء بالمنهاج التدريبي، وتوسيع نطاق التحرير والتوزيع، وبناء محفظة أكبر من إنتاجات صناع المحتوى المشاركين. فمن خلال الأكاديمية، نسعى إلى بناء القدرات اللازمة لتقديم محتوى سياحي عالي الجودة، يركز على المستهلك، ويتم إنتاجه على نطاق واسع”.

يواصل قطاع السفر تحوّله المتسارع نحو البيئة الرقمية، والذي ينعكس في اعتماد المسافرين على الفيديوهات القصيرة والمنصات الاجتماعية في اختيار وجهاتهم. ويبرز في هذا السياق المحتوى الأصيل والجذاب، الذي يبدعه رواة قصص موهوبون، بفضل قدرته على جذب الجيل الجديد المتعلق بالفضاء الرقمي. تواكب دبي هذه التحولات الواسعة من خلال الاستثمار في برامج تطوير المواهب الإبداعية، التي توفر منصةً مثالية للترويج لعروض الإمارة وتجاربها الفريدة من منظور السكان والزوار أنفسهم، ممن يمتلكون المعارف التقنية والقدرة على التأثير في “المسافر العصري”. وترسم هذه المقاربة ملامح جديدة لتسويق الوجهات السياحية، بما ينسجم مع رؤية دبي في ترسيخ ريادتها لاقتصاد المبدعين والارتقاء بمعايير المحتوى السياحي العالمي.

للاطلاع على الأعمال النهائية لمشاريع الخريجين، يُرجى الضغط على الروابط أدناه:
آرثر: https://www.youtube.com/watch?v=J7Z9u5Kh2do&ab_channel=ArthurEdelmans
إيثان: https://www.youtube.com/watch?v=3V1v_rftWQI&ab_channel=selmshots
هوغو: https://www.youtube.com/watch?v=ruZo30dfgxE&ab_channel=HugoSudraud
أوليسيا: https://www.youtube.com/watch?v=eDZ9xZ0L_g8&ab_channel=OlessiaPliousnina
لمزيد من المعلومات حول أكاديمية “بيوتيفول ديستينيشنز” في دبي، يرجى زيارة: beautifuldestinations.com/academy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى