“الإمارات الصحية” تؤكد جاهزيتها لبدء العام الدراسي الجديد

دبي في 21 أغسطس 2025

أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025–2026 عبر خطة شاملة تستهدف تعزيز صحة الطلبة وترسيخ بيئة تعليمية آمنة ومستدامة، بما يعكس التزامها بدعم استمرار العملية التعليمية من خلال منظومة متكاملة من الخدمات الصحية عالية الجودة.

وأكد سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة المضي قدما في تطوير منظومة الدعم الصحي في المدارس لتكون أكثر قدرة على الاستجابة لاحتياجات الطلبة .

وقال: “نحرص على أن تكون مدارسنا بيئات آمنة ومحفزة على التعلم من خلال توفير خدمات صحية متكاملة تواكب أعلى المعايير الوطنية وتسهم في حماية الطلبة وتعزيز صحتهم، لضمان أن يكون العام الدراسي الجديد نقطة انطلاق نحو مزيد من التميز والإنجاز”.

شملت استعدادات المؤسسة، التي تشرف على 312 مدرسة حكومية و333 عيادة مدرسية في مختلف أنحاء الدولة دعم هذه العيادات بكوادر طبية وتمريضية مؤهلة وتزويدها بكامل المستلزمات الضرورية، لتقديم خدمات الرعاية الصحية بكفاءة تامة على مدار العام الدراسي.

وأصدرت المؤسسة في هذا الإطار”دليل العودة للمدارس” الذي يتضمن مجموعة شاملة من الإرشادات الصحية الموجهة للطلبة وأولياء الأمور، لمساعدتهم على بدء العام بخطوات صحية وآمنة.

وعززت المؤسسة برنامج الفحص الشامل للطلبة بإضافة فحوصات جديدة تسهم في الكشف المبكر عن الأمراض والمشكلات الصحية، بما يتناسب مع مختلف المراحل العمرية، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية للكادر الصحي لرفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة لأي طارئ صحي.

كان العام الدراسي الماضي قد شهد تلقي أكثر من 95 ألف طالب التطعيمات المدرجة في البرنامج الوطني للتحصين ضمن العيادات المدرسية التي تشرف عليها المؤسسة وتواصل المؤسسة هذا العام حملاتها التوعوية الداعية إلى استكمال التطعيمات في الوقت المحدد واتباع أنماط حياة صحية قائمة على تناول غذاء متوازن والحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بالعادات الوقائية اليومية لتعزيز مناعة الطلبة.

من جانبها، أكدت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة خدمات الصحة العامة في المؤسسة، أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة، وقالت إن توفير بيئة مدرسية صحية يتطلب تعاوناً وثيقاً بين أولياء الأمور والكادر التعليمي والصحي ورسائلنا لهذا العام تركز على دور الأسرة في ترسيخ السلوكيات الصحية اليومية لدى الأبناء، بدءاً من الاهتمام بالتغذية المتوازنة والنوم الكافي، ووصولاً إلى تعزيز الوعي بالنظافة الشخصية والممارسات الوقائية التي تحمي صحتهم وتدعم مسيرتهم التعليمية”. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى