“الجليلة”و”دبي للتحكيم الدولي” يعززان ثقافة العطاء

دبي في 31 يوليو 2025
أعلنت مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ”دبي الصحية”، عن شراكة إستراتيجية مع مركز دبي للتحكيم الدولي “DIAC”، أكبر مؤسسة تحكيمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، في خطوة تهدف إلى تكامل الجهود بين القطاعين الصحي والقانوني، انطلاقاً من رؤية مؤسسة الجليلة في تقديم رعاية طبية متقدمة للفئات المستحقة، وفق أعلى المعايير العالمية.
ويشمل التعاون بين الجانبين دعم مركز دبي للتحكيم الدولي لأنشطة التوعية التي تنفذها مؤسسة الجليلة، وتعزيز التفاعل مع المانحين ورواد العطاء، وتنمية المشاركة المجتمعية على مدار العام ، إلى جانب إدراج اسم المركز على جدار المانحين في مقر مؤسسة الجليلة، واعتبار المؤسسة شريكاً خيرياً على منصات المركز، بما يعزز الحضور المؤسسي المشترك ويكرّس ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي.
وتأتي هذه الجهود تماشياً مع أهداف “عام المجتمع”، بما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الأثر الإنساني المستدام من خلال شراكات إستراتيجية تدعم المبادرات الصحية، وترتقي بجودة الرعاية ضمن منظومة “دبي الصحية”.
كما تجسد هذه الشراكة التزام مركز دبي للتحكيم الدولي بمسؤوليته المجتمعية، من خلال إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد، دعماً لأهداف التنمية الوطنية وإسهاماً في رفاه المجتمع.
وقال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، إن التعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي، يجسد التزاماً مشتركاً بتعزيز التكافل المجتمعي، وتوسيع نطاق أثر المؤسسة الإنساني لدعم الفئات المستحقة، إذ يمثل دعم المركز لمبادرات المؤسسة وبرامجها فرصة تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد، الأمر الذي يتحقق من خلال شراكات فاعلة تُجسّد روح التعاون المؤسسي وتترك أثراً صحياً مستداماً.
من جانبها أكدت جهاد كاظم، المديرة التنفيذية لمركز دبي للتحكيم الدولي، أن التعاون مع مؤسسة الجليلة يعكس التزام المركز بدعم المبادرات التي تساهم في نمو المجتمع، موضحة أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز جهود القطاعين الصحي والقانوني بهدف التغلب على التحديات المشتركة وإحداث أثر إيجابي وملموس، وبناء مجتمع قوي ومترابط. وام.