الدرعية السعودية تستعرض خلال سوق السفر العربي خططها والوصول إلى 50 مليون زيارة بحلول 2030
دبي في 29 أبريل 2025. استعرضت الوجهة السياحية بالدرعية السعودية جهودها ومستهدفاتها المستقبلية خلال “سوق السفر العربي” حيث كشف عبد الرحمن الجفري، المدير العام التنفيذي للوجهة السياحية في الدرعية انهم يخططون لاستقبال أكثر من 50 مليون زيارة بحلول عام 2030.
وقال الجفري في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش سوق السفر العربي: منذ افتتاح أول أصول المشروع في عام 2022، استقبلنا أكثر من 3 ملايين زائر، من بينهم 1.6 مليون خلال موسم الدرعية وموسم الشتاء العام الماضي فقط.
وأضاف أن غالبية الزوار حتى الآن قدموا من داخل المملكة، خاصة من مدينة الرياض، إلى جانب نسبة جيدة من الزوار من دول الخليج، لا سيما الإمارات، كما شهدت الوجهة حضورًا دوليًا لافتًا من دول مختلفة مثل ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، بريطانيا.
وأوضح الجفري أن الخطة تستهدف الوصول إلى 50 مليون زيارة بحلول 2030، 60% منهم من المملكة، و10% من دول الخليج، في حين يُنتظر أن يشكل الزوار الدوليون ما نسبته 30%.
وتابع: الوجهة مبنية بالكامل على مقربة من التراث العالمي الذي كان عاصمة الدولة السعودية الأولى، ونحن نعيد إحياء هذه المدينة من خلال بناء مشروع تنموي متعدد الاستخدامات منها الفندقة، المطاعم، الأنشطة الترفيهية والثقافية، إضافة إلى الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى، حيث سنستضيفها في الأرينا ودار الأوبرا الملكية بالدرعية.
وكشف الجفري أن مشاركة الدرعية في سوق السفر العربي هذا العام تميزت بوجود جناح مستقل لأول مرة للدرعية، مع سبعة شركاء من قطاعي الضيافة والسياحة، يمثلون شركات محلية وإقليمية وعالمية، وأكد أن المرحلة الحالية انتقلت من التعريف بالمشروع إلى الترويج الفعلي وبدء عمليات البيع السياحي.
من جهته، قال أحمد النويصري: أحد المتحدثين باسم مشروع الدرعية: يعد واحد من أكبر المشاريع الخمس التطويرية الكبرى في المملكة، ويقع على بعد 8 ساعات بالطائرة لأكثر من 70% من دول العالم، ويعطي مساحة قدرها 14 مليون متر مربع، بحجم استثماري يصل إلى 63.2 مليار دولار، مضيفًا أن المدينة ستساهم بحلول عام 2030 في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 18.2 مليار دولار.
وأشار النويصري إلى أن المشروع صديق للبيئة والإنسان، حيث يتم الحفاظ على الطابع الطبيعي والتراثي، مع اعتماد مواد بناء محلية مثل الطين، واستخدام الأسفلت الصديق للبيئة. كما تسعى الدرعية لزراعة أكثر من 6.5 مليون شجرة ونبتة، إلى جانب تطوير 20 كيلومتراً من المسارات الخضراء للمشي وركوب الدراجات والخيول.
وأضاف: كل مباني الدرعية توفر الطاقة بنسبة 50% والمياه بنسبة تزيد على 30%، ولدينا محطات معالجة مياه خاصة في كل منشأة، كما حاز المشروع على أكثر من 10 شهادات محلية ودولية في مجال الاستدامة. . وام
