“القيادات التنفيذية لحكومة إندونيسيا” يتعرفون على تجارب الإمارات في العمل الحكومي

دبي في 27 أغسطس 2025

نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات وورش عمل لمنتسبي برنامج “القيادات التنفيذية لحكومة إندونيسيا”، للتعرف على أفضل التجارب والنماذج الريادية في العمل الحكومي في دولة الإمارات، وذلك في إطار برنامج تخصصي لتمكين المنتسبين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتحديث نماذج العمل الحكومي.
وهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات القيادات الحكومية، وتزويدها بأفضل المهارات التخصصية، من خلال تطوير الإمكانات القيادية والإدارية، ومشاركتهم قصص النجاح والنماذج الريادية الإماراتية في مجالات التحديث والتطوير الحكومي.

وضم البرنامج، الذي أشرف على تنفيذه خبراء من حكومة الإمارات، وشمل زيارات معرفية لـجهات حكومية رائدة، وورش عمل، ومقابلات مع 43 خبيراً إماراتياً، 23 منتسباً من رؤساء قطاعات مختلفة في حكومة إندونيسيا.
وتضمن محاور عدة أبرزها، دور التحول الرقمي في العمل الحكومي وأثره على تطوير الأداء والخدمات وتجربة المتعاملين، والإدارة المالية وأهميتها في تحقيق التوازن والنمو المستدام، وإدارة السياسات والإستراتيجيات والأداء، والقيادة المرنة، واستشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات.

وشملت سلسلة الزيارات المعرفية لمنتسبي برنامج “القيادات التنفيذية لحكومة إندونيسيا “، جهات عدة، من ضمنها وزارة شؤون مجلس الوزراء، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ووزارة المالية، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية والحكومية، ودبي الرقمية، ومركز دبي المالي العالمي.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن الشراكة مع حكومة إندونيسيا تمثل امتداداً لنهج حكومة الإمارات في مشاركة التجارب والنماذج الريادية وتبادل المعرفة مع مختلف حكومات العالم.

وقال إن مكتب التبادل المعرفي الحكومي، عمل على إطلاق العديد من الشراكات الدولية، ونفذ العديد من البرامج لتمكين القيادات الحكومية من إحداث فارق إيجابي في الأداء الحكومي، ما يجسد رؤى حكومة الإمارات بأن تطوير الكوادر الحكومية عنصر أساسي في بناء حكومات متقدمة.

يُذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج التبادل المعرفي الحكومي بهدف نقل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون في مجالات التحديث والتطوير الحكومي.

ومنذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الأداء الحكومي من خلال تبادل المعرفة في مجالات التخطيط الإستراتيجي، والتميز الحكومي، وريادة الخدمات الحكومية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات إستراتيجية وبناء القدرات المؤسسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى