بلدية دبي تُنجز مشروع تصميم مجموعة من الملاعب الرياضية بالتعاون مع شركات عالمية رائدة
أعلنت بلدية دبي إنجاز مشروع تصميم مجموعة من الملاعب الرياضية في حدائقها العامة ومرافقها الترفيهية وحدائق الأحياء السكنية ضمن الإمارة، بالتعاون مع مجموعة من الشركات العالمية الرائدة في قطاعات الرياضة والأغذية والخدمات، ضمت؛ شركة “بيبسيكو”، و”ريد بول”، و”ديليفيرو”، و”بوما”، و”انتركونتيننتال للإطارات”.
وتوزعت الملاعب التي أنجزتها البلدية في كل: حديقة المنخول، وحديقة آب تاون مردف، وهور العنز، والسطوة، وبحيرة البرشاء، وساحة الجافلية، وحديقة الورقاء.
وهدفت بلدية دبي إلى تقديم بيئة رياضية مبتكرة وجذابة تتماشى مع تطلعات المدينة لتكون أكثر تنوعاً وحيوية، وذلك من خلال دمج الفنون الحديثة مع تصاميم الملاعب الرياضية، بما يخلق مساحات مُحفزة للرياضة والنشاط البدني والإبداع الفني في آنٍ واحد، مما يجعل هذه الملاعب ليست فقط أماكن للرياضة، بل أيضاً وجهات ثقافية وترفيهية.
تصاميم عصرية
ويتميز كل ملعب بتصميم فني عصري ومُبتكر يعكس الإبداع واللمسة الفنية الحديثة، ويحتوي على أعمال فنية فريدة تظهر إبداعات الفنانين المشاركين في الرسم، إضافةً إلى شعارات الشركات المتعاونة، حيث صمُمت الملاعب لتلبية احتياجات الرياضيين وزوار الملاعب، لتقدم تجربة مثالية تمزج بين الرياضة والفن وتعكس روح وتناغم الحياة في دبي.
واستوحيت أفكار تصاميم الملاعب في حدائق دبي من تنوع الرياضات التي تحتضنها، حيث تعكس الرسومات اهتمامات رياضية معينة، مثل ملعب كرة السلة الذي يركز على جوانب الرياضة وحركة اللاعبين. إلى جانب ذلك، راعت التصاميم تحقيق أفضل معايير الاستدامة من خلال تصميم ملعب كرة الطائرة في حديقة المنخول باستخدام الإطارات المُعاد تدويرها.
كما اختيرت الأعمال الفنية بعناية لتتناسب مع طبيعة الحدائق والمناطق المحيطة، والتعاون مع فنانين وشركات متخصصة لضمان تناسق الرسومات والألوان مع البيئة المحلية وتعزيز هوية المكان وإضافة بعداً جمالياً على الملاعب، ويعزز من روح التنافسية لروادها.
وتحرص بلدية دبي من مشاريع تجميل الملاعب الرياضية في الحدائق العامة والمرافق الترفيهية، إلى الارتقاء بخدماتها المقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص، وتعزيز مكانة دبي لتكون وجهة عالمية تجمع بين الرياضة والفن، بما يجعل منها مدينة رائدة وأكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة، توفر مساحات متكاملة وتجارب ترفيهية تناسب احتياجات المواطنين والمقيمين والسياح على حدٍ سواء.
