حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير

حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير
حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير
حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير

    أدى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وإلى جانبه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، صباح اليوم (الأحد) صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد زعبيل الكبير بدبي.

    وأدى الصلاة إلى جانب سموهما كلٌ من سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والأعيان والمسؤولين، وجمع من المصلين.

    واستمع سموّ ولي عهد دبي والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير فضيلة الشيخ الدكتور عمر محمد الخطيب، وتناول فيها القيم النبيلة وخصال البِرّ السامية المرتبطة بالصوم، لاسيما وأن شهر رمضان هذه السنة جاء متزامناً مع “عام المجتمع”، وقال فضيلته إن جانباً كبيراً من تلك الخصال يرتبط بالحياة الاجتماعية للمرء المُسلِم، مؤكداً أن صفة التقوى أقرنها رب العزة بالبِرّ، في قوله تعالى “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”.

    وتطرّقت خطبة العيد إلى فضل شهر رمضان المبارك في البِرٍّ  الإحسان في المجتمع الذي وصفته الخطبة بأنه كيان متماسك يظل سر نجاحه في قدرته على حفظ البِرّ بين مختلف مكوناته، مع التذكير بأن أعظم أوجه البِرّ، هو بِرّ الوالدين، ومن بعده بِرّ سائر أفراد المجتمع دون تفرقه.

    ودعا فضيلة الدكتور عمر الخطيب المصلين لجعل عيد الفطر عيد بِرّ ووفاء، لقيم الأجداد والآباء، الذين أورثوا مجتمع الإمارات المكرمات، ومهّدوا لتقدمه ورفعته وازدهاره، ولما لهم من فضل في تأسيس مجتمع قائم على الأمن والأمان، تسوده نِعَمة الاستقرار والرخاء؛ وذلك بالمضي على خطاهم ومواصلة ما بدأوه من مسيرة غايتها سعادة أهل الإمارات ورفعتهم.

    وذكَّر خطيب العيد المُصلين بقول الله تعالى “لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ”، داعياً كل فرد من أفراد المجتمع أن يبذل نفيس وقته وغاية جهده في تأدية أدوارهم بتفانٍ وإتقان، للارتقاء بنفسه، ويخدم مجتمعه، ويؤكد رفعة وطنه.

    وابتهل فضيلة خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير إلى الله العليّ القدير أن يديم على دولة الإمارات الاستقرار والرقي والازدهار، وأن يوفّق القيادة الرشيدة لكل الخير والسداد، وأن يُعيد هذه الأيام المباركة على دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، بالسعادة والمسرات، وسائر بلاد المسلمين وشعوب العالم أجمعين.

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى