خلال منتدى المرأة الإماراتية.. خالد النعيمي: الشابة الإماراتية شريكة الحاضر وصانعة المستقبل
دبي في 28 أغسطس 2025
قال سعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، إنّ المرأة الإماراتية تُمثّل عنصراً محورياً لا غنى عنه في معادلة البناء والتنمية، إذ يُشكّل تمكينها ركيزة أساسية ضمن الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو مستقبل أكثر شمولاً وتقدماً، حيث برهنت المرأة على قدرتها في الإسهام الفعّال بمختلف الميادين، والاقتصاد، والتمثيل الدولي، والابتكار، والعمل الاجتماعي، ما يجعل دعمها واستثمار طاقاتها أولوية وطنية تعكس توجهات القيادة في تعزيز التوازن المجتمعي والاستفادة من جميع الكفاءات الوطنية في دفع مسيرة التنمية المستدامة.
وأضاف النعيمي، خلال جلسة “الشباب في قلب الأجندة الوطنية للريادة” ضمن فعاليات منتدى المرأة الإماراتية، الذي عقدت أعماله اليوم في دبي بتنظيم مؤسسة دبي للمرأة، أنّ تمكين الشابة الإماراتية يُشكّل محوراً استراتيجياً في رؤية المؤسسة الاتحادية للشباب، التي تُؤمن بأهمية دورها الحيوي في صياغة مستقبل الوطن.
وأكد سعادته حرص المؤسسة على إشراك المرأة والشابة الإماراتية في مختلف المبادرات والمجالس والبرامج الوطنية، انطلاقاً من إيمانها بأنّ حضور المرأة في مواقع التأثير ليس فقط ضرورة مجتمعية، بل رافعة تنموية تُسهم في تحقيق التوازن، مشيراً إلى أنّ مشاركة المؤسسة في “منتدى المرأة الإماراتية” تأتي تأكيداً على التزامها بتهيئة البيئة المحفزة التي تُمكّن الشابة من تطوير مهاراتها، وتعزيز قدراتها، بما يُتيح لها إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، ويجعل منها شريكاً فاعلاً في صناعة التغيير الذي يتوافق مع التوجهات الوطنية المستقبلية لدولة الإمارات.
وأوضح مدير المؤسسة الاتحادية للشباب أنّ الشابات الإماراتيات يُشكّلن أكثر من 73% من أعضاء المجالس المحلية للشباب، كما أنّ عدد الشابات المشاركات في المبادرة العالمية لشباب الإمارات بلغ 48%، لافتاً إلى أنّ الشابة الإماراتية تُشارك في مبادرات انسانية دولية وهي تحمل معها القيم الإنسانية الإماراتية.
وقال سعادة خالد النعيمي إنّ المرأة الإماراتية شريكة الحاضر وصانعة المستقبل، وهي تتقدم بثقة في كل ميادين العلم والعمل، وتشارك في بناء مستقبل الوطن، إذ أصبحت الشابة الإماراتية اليوم نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم لأنّها تمتلك المهارة والكفاءة التي تؤهلها لهذه المكانة. وام.