زايد للبيئة تطلق معرض الفن البيئي السبت المقبل
دبي في 19 مايو 2025. أعلنت مؤسسة زايد الدولية للبيئة اليوم عن إطلاق الدورة الأولى من معرض “الفن البيئي 2025”، والذي تستضيفه أكاديمية شرطة دبي يوم السبت المقبل، بمشاركة أكثر من 30 جهة داعمة، وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومدارس حماية، وبحضور رسمي وفني وإعلامي واسع.
وقال الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة، إن المعرض يُقام تحت شعار “الفن والبيئة – التأثير المستدام على الإنسان والأرض”، ويهدف إلى تسليط الضوء على القضايا البيئية من خلال أعمال فنية تدمج الإبداع بالحس البيئي، مضيفاً أن المعرض يواكب إصدار كتاب يحمل نفس العنوان يشرح خلفية كل عمل فني ضمن سياق بيئي شامل عن المناخ الصحراوي، المياه، الغلاف الجوي، ونوعية التربة في دولة الإمارات.
وأوضح أن اللجنة الفنية للمعرض، برئاسة المهندسة سلمى مستعد، تضم فنانين من المغرب والسنغال والصين، وتركز في أعمالها على خمسة محاور رئيسية: إصلاح الأراضي، التصحر، الحفاظ على المياه، دور المرأة في التنمية البيئية، ومبادرات دبي في مكافحة تغير المناخ، مشيراً إلى أن المعرض يمثل منصة عالمية لعرض مبادرات بيئية مبتكرة وتعزيز التعاون المؤسسي في مواجهة التحديات البيئية.
وأكد ابن فهد أن المعرض يقام في ظل تحولات اقتصادية وسياسية كبرى ترافقها نهضة فكرية ووعي بيئي غير مسبوق، مشيداً بدور دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم الحلول المستدامة من خلال الأجندة الوطنية الخضراء 2030، حيث يأتي الفن كأداة تربط الإنسان بالطبيعة وتقترح بدائل تحقق مستقبلًا مستدامًا. من جانبها.
وأوضحت المهندسة سلمى مستعد أن الفن البيئي يمزج بين الإبداع والوعي، ويُستخدم لتسليط الضوء على قضايا مثل التصحر والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي، مؤكدة أن المعرض يُعد مقاربة جديدة في التوعية البيئية تُشرك الإبداع في صميم التغيير.
وأشار الفنان المغربي نور الدين تابت إلى أن المعرض يترجم القضايا البيئية المعقدة إلى أعمال فنية نابضة بالحياة تلهم الفعل وتفتح حوارًا مجتمعيًا، فيما أعلن ابن فهد عن توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع جامعة “إس بي جين” وشركة “هونزا” للحلول المستدامة وصالة العرض “هيستوريكا” لتوسيع نطاق المعرض في دوراته المقبلة، وإدماج أنواع فنية جديدة تساهم في تعزيز الرسالة البيئية من خلال الفن. . وام
