قمة “تأثير الرياضة” تعلن شراكات إستراتيجية لتعزيز جهود الاستدامة

دبي في 2 يونيو 2025

أعلنت قمة “تأثير الرياضة”، عن إبرام شراكتين إستراتيجيتين مع منصتي “سكوربورد” و”هيومين أسيتس”، بهدف دعم تنفيذ المرسوم بقانون اتحادي رقم (11) لسنة 2024 بشأن الحد من آثار التغير المناخي في دولة الإمارات.

وتسهم الشراكات في تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تساعد المؤسسات في القطاعين العام والخاص على تقليل بصمتها الكربونية، وتعزيز جهود الاستدامة بما يتماشى مع الأهداف البيئية الوطنية والدولية.

وتُعد “سكوربورد”، منصة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتم تطويرها من قبل فريق يتمتع بخبرة تتجاوز 90 عامًا في مجالات خفض الانبعاثات والعلوم المناخية وإدارة العمليات الرياضية، وتوفر آليات فعالة لتتبع الانبعاثات وإعداد تقارير الاستدامة في غضون 90 دقيقة بدلًا من 90 يومًا، مع تقليل التكاليف التشغيلية بنسبة تصل إلى 90%.

وتمتاز المنصة، بتقديم تقارير فورية وبيانات مباشرة، وتوفير خارطة طريق مخصصة من التقييم إلى التنفيذ، بجانب دعم افتراضي من خبراء في الاستدامة، مع إمكانية توسيع نطاق استخدامها لتشمل مختلف القطاعات، بما في ذلك المؤسسات الكبرى، والأندية والمنظمات الرياضية.

وتستند “سكوربورد”، إلى تجارب ناجحة في تطوير إستراتيجيات خفض الانبعاثات لعدد من الشركات العالمية الكبرى، مما يجعلها أداة عملية لتسريع الامتثال المناخي.

أما”هيومين أسيتس”، تم تطويرها من قبل وكالة “هوكو” الإماراتية المتخصصة في الابتكار والإبداع، وتُعد إضافة نوعية إلى منظومة القمة في مجال الذكاء الاصطناعي الإبداعي، وتجمع المنصة بين كفاءة الوكالات الإعلانية ومرونة المستقلين وسرعة التقنيات الحديثة لإنتاج محتوى بصري ونصي عالي الجودة على نطاق واسع.

وأكد مايكل جيتزن، الشريك المؤسس لقمة “تأثير الرياضة”، أن هذه الشراكات تشكل امتدادًا للتعاون المعلن مع وزارة الرياضة خلال نسخة عام 2024 من القمة، وتسهم في تحقيق التزامات القمة تجاه العمل المناخي من خلال حلول تكنولوجية فعالة.

من جهته قال شون موريس، مؤسس منصة “سكوربورد”، إن المنصة توفر أدوات عملية تعزز الشفافية وتسهم في تحقيق أثر بيئي ملموس، لاسيما في ظل التحولات التشريعية الطموحة في دولة الإمارات.

من ناحيته أوضح بالي سينغ، رئيس مجلس إدارة “هوكو”، مؤسس “هيومين أسيتس”، أن الشراكة مع القمة تهدف إلى دمج الإبداع مع الذكاء الاصطناعي لدعم رؤية الإمارات في العمل المناخي، من خلال إنتاج محتوى يواكب المتغيرات ويعزز الوعي البيئي. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى