“مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة” و “القمة العالمية للرعاية المركزة” ينطلقان 9 مايو بدبي
دبي في 2 مايو 2025
تحتضن دبي فعاليات مؤتمر الإمارات الـ 21 للعناية الحرجة والقمة العالمية الثانية للاتحاد العالمي للرعاية المركزة والعناية الحرجة “WFICC” خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو الجاري.
ويسلط مؤتمر العناية الحرجة، الذي تشارك فيه أكثر من 35 جمعية طبية علمية وأكثر من 2000 من الكوادر الطبية والتمريضية من 45 دولة، الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في التنفس الاصطناعي وأحدث الأدوية إلى جانب ما توصل إليه علم العناية الحرجة.
وقال الدكتور حسين آل رحمة الرئيس المؤسس لمؤتمر الإمارات للعناية الحرجة، وجمعية الإمارات للعناية المركزة، ورئيس الجمعية الدولية العربية لطب العناية المركزة إن المؤتمر يهدف إلى جمع نخبة الأطباء والمتخصصين والباحثين ذوي الخبرة في مجال طب العناية المركزة والحرجة في منطقة الشرق الأوسط والعالم لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات المتطورة ومواكبة الابتكارات والأبحاث المعمول بها عالميا.
وأشار إلى مشاركة 275 متحدثاً في فعاليات المؤتمر منهم 130 متحدثا عالميا و65 متحدثاً إقليمياً إضافة إلى 80 متحدثاً من داخل الدولة لافتاً إلى أن عدد المحاضرات التي سيتم استعراضها طيلة أيام الحدث الثلاثة يصل إلى 381 محاضرة في 77 جلسة علمية إضافة إلى 4 ورش عمل علمية و4 دورات تدريبية و131 بحثاً علمياً لأطباء وأطباء مقيمين و6 ندوات للقطاع الصناعي .
ونوه إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية مع عدد من الجهات العالمية التي ستعود بالفائدة على الأطراف كافة.
وشدد الدكتور آل رحمة على أهمية المؤتمر خاصة وأن الأوراق العلمية التي سيناقشها تعد خلاصة الخبرات والأبحاث التي توصل لها أطباء العناية الحرجة والحوادث لمشاركتها مع الحضور لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والبروتوكولات العلاجية التي توصلوا لها منذ تفشي جائحة “كورونا”.
يشارك في المؤتمر 34 شركة عالمية ومحلية متخصصة في أجهزة العناية الحرجة وأجهزة التنفس الاصطناعي لعرض أحدث الاكتشافات والمنتجات في مجال طب العناية الحرجة.
ويشهد المؤتمر محاضرات حول المواضيع ذات الصلة بالتسمم الدموي، والعدوى، والسوائل في وحدة العناية المركزة، وأمراض الكلى وإصابة الكلى الحادة، والتهوية الاصطناعية، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، الجراحة الإصابات، والتخدير وإدارة الألم، القلبية، والتغذية، وكبار السن، والإنعاش القلبي الرئوي ومراقبة العدوى. وام.