مجلس دبي للإعلام يؤكد التزامه بتمكين الكوادر الإعلامية الوطنية الشابة

دبي في 21 مايو. 2025. كد مجلس دبي للإعلام أن تمكين الكوادر الإعلامية الإماراتية، لاسيما جيل الشباب منهم، يمثل أولوية استراتيجية للمجلس عملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير أوجه الدعم كافة اللازمة لتعزيز دور الكادر الوطني في بناء إعلام المستقبل، وتهيئة الظروف التي تؤهله للقيام بدور ملموس في دفع مسيرة تطويره.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد المجلس برئاسة سعادة نهال بدري، أمين عام مجلس دبي للإعلام، إلى كليات التقنية العليا في دبي، وذلك حرصاً من المجلس على تعزيز التواصل مع القطاع الأكاديمي ولقاء طلبة وطالبات الإعلام في مختلف الجامعات والكليات والمعاهد التي يأتي الإعلام ضمن تخصصاتها وبرامجها الأكاديمية، للتعريف بما يقدمه المجلس من أوجه دعم تعينهم على اكتشاف مساراتهم العملية، ومساعدتهم على بدء طريقهم المهني.
وقد رحّب سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا بفريق مجلس دبي للإعلام معرباً عن تقديره لدور المجلس في ريادة عملية تطوير قطاع الإعلام في دبي وحرصه على ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في تمكين الشباب باكتشاف المواهب الواعدة ومنحها فرصة الدخول إلى معترك الحياة العملية بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ما يمثل ميزة كبيرة لطلبة وطالبات الإعلام في مقتبل حياتهم العملية.
من جانبه، قال د. يحيى الانصاري، المدير التنفيذي لكلية دبي، كليات التقنية العليا: “نحن فخورون بهذا التعاون المثمر مع مجلس دبي للإعلام، والذي يفتح آفاقاً واسعة أمام طلبتنا. هذه الزيارة فرصة مُلهِمة لطلبتنا للاطلاع على توجهات القطاع واستكشاف فرص حقيقية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل. نحن في كليات التقنية العليا نحرص على دعم طلبتنا وتمكينهم من بناء علاقات مهنية تعزز من تطلعاتهم وتواكب رؤية دولة الإمارات للمستقبل”.
وخلال لقاء مجموعة من طلبة وطالبات كليات التقنية العليا في دبي، بحضور عدد من قياداتها وأعضاء هيئة التدريس، تحدثت سعادة نهال بدري حول مساعي مجلس دبي للإعلام في دعم الشباب ومنحهم الفرصة لتأكيد جدارتهم بأن يكونوا في مقدمة عملية التطوير الإعلامي كونهم الأقدر على صنع رسالة إعلامية تواكب التطور العالمي وتؤكد تنافسية الإعلام الإماراتي.
وأعربت سعادة نهال بدري عن تقديرها للدور الرائد لكليات التقنية العليا في مواكبة المستجدات العالمية في مناهجها وبرامجها العلمية، وهو ما يتضح على سبيل المثال في منح الكلية بكالوريوس الإعلام الرقمي، ما يسهم في إعداد الشباب المزود بالمعارف والمهارات التطبيقية اللازمة لتحقيق النجاح والتفوق في ميدان ذي تنافسية عالية.
وأوضحت سعادتها أن توجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، تركز دائماً على منح الشباب الأولوية في كافة المشاريع والمبادرات والبرامج التي يطلقها المجلس ويقوم بتنفيذها، وقد تم إطلاق “تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية” لجسر الفجوة بين الجانبين الأكاديمي والعملي في مجال الإعلام.
واستعرضت الأمين العام لمجلس دبي للإعلام الملامح الرئيسية لأهداف المجلس ودوره ورؤيته الرامية إلى النهوض بالقطاع الإعلامي في دبي، مع التأكيد على دور الشباب في ذلك، وقالت إن دولة الإمارات سطّرت قصة نجاح تستحق سرداً إعلامياً قادراً على نقل تفاصيلها إلى العالم.
وأوضح سيف السويدي، مدير مشاريع، مجلس دبي للإعلام، أن “تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية” يركز على اكتشاف وتدريب المواهب الإعلامية الإماراتية، لاسيما طلبة وطالبات الإعلام، وإعدادهم للالتحاق بسوق العمل، وذلك من خلال التعاون مع الكليات والجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة، وكذلك مع القطاع الخاص وكبريات الشركات والمؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والمحلية”.
وشملت الزيارة جولة اطّلع فريق مجلس دبي للإعلام خلالها على مجموعة من مشاريع التخرج المتميزة، وتعرّف على البرامج التي تقدمها كليات التقنية العليا في دبي وتشمل تكنولوجيا الهندسة والعلوم، وعلوم الكمبيوتر والمعلومات والإعلام التطبيقي، والذي يمنح درجة البكالوريوس في الإعلام الرقمي، والتصميم والإنتاج الإعلامي، والإعلام التطبيقي، في مواكبة للتطور الكبير الذي يشهده قطاع الإعلام في ضوء تقنيات الاتصال الجديدة والثورة الرقمية التي أسهمت في تغيير العديد من أساليب ومفاهيم العمل الإعلامي على مستوى العالم. وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى