ازدهار رياضة ركوب الدراجات في النمسا يسهم في تقليل الانبعاثات الضارة

فيينا في الأول من يونيو 2025. تشهد رياضة ركوب الدراجات في النمسا حالياً ازدهارًا كبيرًا، مدفوعًا بالإقبال على بدائل التنقل الصديقة للبيئة، والتركيز المتزايد على استخدام الدراجات الكهربائية المصممة للاستخدام داخل المدن والضواحي، والاتجاه العام نحو اعتماد الدراجة بديلا عمليا مناسب لتقليل الانبعاثات الضارة.
وأظهرت الأرقام ارتفاع حصة الدراجات الكهربائية في النمسا إلى نحو 57.2% من إجمالي مبيعات الدراجات في العام 2024، بما يعادل نحو 226 ألف دراجة، ما يجعل النمسا بين الدول الأعلى في أوروبا .
وحافظت إيرادات سوق الدراجات على مستوى قوي بلغ 1.055 مليار يورو للعام الرابع على التوالي والذي تتجاوز فيها إيرادات مبيعات الدراجات حاجز المليار يورو.
وأوضح جونتر روسمانيت، رئيس تجارة التجزئة للسلع العصرية في غرفة التجارة في النمسا أن بلاده تشهد سنوياً بيع نحو 500 ألف دراجة منوها إلى أن مجموعة من العوامل لعبت دوراً محورياً في انتعاش رياضة ركوب الدراجات، وزيادة الطلب على شراء الدراجات الكهربائية، أبرزها الدعم الحكومي المتمثل في ضخ الاستثمارات في البنية التحتية للدراجات، بما في ذلك إنشاء مسارات آمنة مخصصة للدراجات وزيادة محطات الشحن الكهربائي، والمبادرة الحكومية للمساهمة في كلفة صيانة وإصلاح الدرجات، إلى جانب تزايد الوعي البيئي لدى المواطنين، الذين يرون في الدراجة بديلاً صديقًا للمناخ وأقل كلفة وأسرع في التنقل داخل المدن المزدحمة.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، تلعب الدراجة دورًا مهمًا في حركة المرور الحضرية، ويتزايد عدد راكبي الدراجات في شوارعها باستمرار منذ سنوات، وارتفعت مؤخراً حصة رحلات الدراجات إلى 10% من إجمالي حركة التنقل اليومي. وام