الأمم المتحدة تحذر من المخاطر الوشيكة للتصعيد الحالي في المنطقة على التقدم الهش الذي أحرز في سوريا

نيويورك في 17 يونيو 2025. حذرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي من المخاطر الوشيكة والشديدة الأثر الناجمة عن التصعيد الحالي في المنطقة، مؤكدة أن هذه المخاطر ليست افتراضية، وتهدد بتقويض التقدم الهش الذي تحقق حتى الآن في سوريا نحو طريق السلام والتعافي.

جاء ذلك خلال إحاطتها التي قدمتها اليوم إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، حول التطورات في سوريا، قائلة “إن سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار”، مجددة في هذا الصدد إدانة الأمين العام الأخيرة أمس لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط ودعوته إسرائيل وإيران إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

ورحبت المسؤولة الأممية بالتقدم الذي أحرزته السلطات السورية الحالية حتى الآن في مجال التعليم، وعمليات تبادل المعتقلين، وكذلك بالتعاون الذي مكن مؤخرا عددا من العائلات السورية من مخيم الهول من العودة إلى شمال غرب سوريا. وام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى