الأمم المتحدة: لا ينبغي أن تكون المساعدات الإنسانية وأورواح المدنيين في غزة ورقة مساومة
جنيف في الأول من مايو 2025. أكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الاغاثة الطارئة أن القانون الدولي لا لبس فيه وأنه يجب على إسرائيل بصفتها القوة المحتلة السماح بدخول الدعم الإنساني كما لاينبغى أبدا أن تكون المساعدات وأوراح المدنيين التي تنقذها ورقة مساومة.
أشار المسؤول الأممي في بيان وزعته الأمم المتحدة اليوم في جنيف إلى أن السلطات الإسرائيلية اتخذت قرارا متعمدا قبل شهرين بمنع وصول جميع المساعدات إلى غزة ووقف جهود المنظمات الدولية لإنقاذ الناجين من هجومها العسكري.
وقال إن منع المساعدات يجوع المدنيين ويتركهم دون دعم طبي أساسي ويجردهم من كرامتهم وأملهم كما ينزل بهم عقابا جماعيا قاسيا وشدد في ذات الوقت أنه يجب اطلاق سراح الرهائن الآن وأن ما كان ينبغى فصلهم عن عائلاتهم.
وأكد فليتشر أن الحركة الانسانية مستقلة ومحايدة وتؤمن بأن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة ولفت إلى أن المنظمات الدولية مستعدة لانقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح رغم المخاطر.
وشدد على أنه وكما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة فان الطريقة الأخيرة التي اقترحتها السلطات الإسرائيلية لا تفي بالحد الأدنى من معايير الدعم الإنساني المبدئي.
وجه رسالة إلى السلطات الإسرائيلية ومن لايزال بامكانه اقناعها “بحسب تعبيره” دعا فيها إلى رفع الحصار عن غزة والسماح للعاملين فى المجال الإنسانى بانقاذ الأرواح. وام