الإماراتية منى المنصوري تعرض إبداع المرأة الخليجية في أكبر مهرجان للازياء بروسيا
منى المنصوري تم تصوير إبداعات المرأة الخليجية في أكبر مهرجان للازياء بروسيا
موسكو في 18 يوليو 2025
مصممة خصيصًا للأزياء العالمية منى المنصوري أول عرض أزياء للمصممين الخليجيات في روسيا، ضمن فعاليات النسخة الثامنة عشرة من مهرجان الموضة والأزياء التي اضافته مدينة بليوس السياحية الروسية، وسط حضور جماهيري واسع ونخب إبداعية وإبداعية من مختلف دول العالم.
طرحت تصميمات خليجية كلاسيكية وعكست روح الخليج وجمالياتها العسكرية من التراث والهوية العربية، مع لمسات معاصرة للتنسجم مع أحدث اتجاهات الموضة العالمية.
منى المنصوري، التي لبّت رقصة خاصة من اللجنة المنظمة للمهرجان، قررت أن تكون عرض ليلة خليجية بامتياز، للتعريف بثقافة الموضة في منطقة الخليج العربي، حيث تم عرض تصميمات من ابداعاتها وتصميمات عبايات للمصممين الإماراتية أمل النقبي، إضافة إلى مشاركة مصممين من سلطنة عمان، ومشاركة خبيرة التجميل الإماراتية شمايل المرزوقي التي أبدعت في إطلالات عارضات الأزياء.
وقالت المنصوري: “شهدت الليلة عرض 15 تصميماً كاملاً باسم (بليوس الجميلة)، استوحيت أفكارها من طبيعة المدينة الروسية، وتحديدا من المساحات الخضراء، والزهور المتفتحة، ونهر فولغا، لمشاهدة التصميمات تحبي مشاهد التلال والورود، وتجسّد الجمال الطبيعي بسحره الراقي”.
ونتيجة لذلك فقد ساهمت في هذا الحدث، لتبرز التقدم اللافت الذي دقيقته المرأة الخليجية في مجال تصميم الأزياء، وتؤكد أن الأعمال القتالية ارتقت إلى الممثلة العالمية من الأطراف حيث والتنفيذ، لأنها في الوقت لا تزال مستمرة على جذورها المستمدة من التراث الإماراتي والأماني والخليجي.
وشهدت منصة عرض حضورا لافتة لعارضات تزين بالإكسسوارات الخليجية التقليدية من الذهب والفضة، في مشهد يعكس تكامل بين الحداثة والهوية، وبين الرؤية الفنية المعاصرة وعمق التراث الثقافي.
ولم تتوقف مشاركة مني المنصوري عند حدود العرض فقط، بل اختيرت ضمن لجنة تحكيم المهرجانات العالمية لتصميمات 44 مصممًا من مختلف دول العالم.
وبالتالي، تكون المنصوري أول إماراتية وخليجية تشارك في تحكيم فعاليات هذا الحدث الدولي، وهو ما يعد تنفيذا اتفاقا يُضاف إلى رصيدها الإبداعي الطويل.
ومنى المنصوري هي أول مصممة بعناية إماراتية، حيث بدأت مسيرتها في هذا المجال عام 1990، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز الأسماء في عالم التصميم على المستويين الخليجي والعربي، مع شركاء فاخرين في أوروبا وآسيا.
حصل على العديد من الجوائز الدولية، أبرزها جائزة أفضل مصمم موسيقي في آسيا، أفضل مصمم في الشرق الأوسط لعام 2014 من المنظمة العالمية GR8 ، إلى جانب لقب الوطن العربي الفارسي في التصميم من الأمم المتحدة، وأفضل تصميم عربي من جائزة “فاشون تي في” العالمية، إضافة إلى النجمة العليا في موسكو عام 2018، وجائزة آسيا العالمية للتصميم في الصين.
وعرفت المنصوري أيضا الفشل “مصممة الفنانات”، نظرا لتصاميمها التي ارتدتها أبرز نجوم العالم العربي، ما بلسها واحد من أكثر الأسماء تأثيرا في عالم الموضة في المنطقة.
واختُتْت فعاليات الفعاليات بإشادة من كبار المنظمين والمشاركين، الذين أثنوا على ما قدمه المصممون الفاخرون من فن راقٍ يعكس ثراء الثقافة الخليجية، وقدرتها على مواكبة الذوق العالمي، وهو ما حدّده منى المنصوري لكونيا: “حان الوقت لأن تصبح إطار خليجي من المحلي إلى العالمية، فهي تمتلك من الموهبة والرؤية ما ينجح على مستوى المنافسة الدولية، ومشاركتنا اليوم هي خطوة في هذا الطريق”.
