الإمارات تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية في تركمانستان

أوازا – تركمانستان في 5 أغسطس 2025

 

ترأس معالي سهيل بن محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية والمبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية إلى تركمانستان، وفد دولة الإمارات المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية.

وأكد معاليه أن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم في منطقة أوازا الساحلية، ويستمر حتى 8 أغسطس الجاري، تأتي ضمن نهجها الثابت في دعم جهود التنمية العالمية، وتؤكد على التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتوفير بنى تحتية متقدمة تُسهم في تمكين الدول من التغلب على التحديات الجغرافية وتحقيق الازدهار لشعوبها، معربا عن تطلعهم من خلال المؤتمر إلى بناء شراكات فاعلة، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والنمو المشترك.

ويُعقد المؤتمر الأممي، الذي يُنظم مرة كل عشر سنوات، بهدف تسليط الضوء على التحديات التنموية التي تواجه البلدان النامية غير الساحلية، والبالغ عدد سكانها نحو 570 مليون نسمة، ويبحث سبل تعزيز الشراكات الدولية والاستثمارات الذكية، وتيسير حرية النقل، وإنشاء ممرات تجارية أكثر مرونة وكفاءة.

ويناقش المؤتمر “برنامج عمل أوازا للفترة 2024 – 2034″، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويرتكز على خمسة محاور رئيسية، وهي التحول الهيكلي، البنية التحتية والاتصال، تسهيل التجارة، التكامل الإقليمي، وبناء القدرة على الصمود، مدعومة بخمس مبادرات استراتيجية تشمل إنشاء مرفق عالمي للاستثمار في البنية التحتية، ومراكز إقليمية للبحوث الزراعية، ولجنة رفيعة المستوى معنية بحرية العبور، ومبادرات لتعزيز الاتصال الرقمي، إلى جانب برنامج عمل تجاري مخصص ضمن منظمة التجارة العالمية.

وتُجسد المشاركة حرص دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في المحافل الدولية، وتعزيز دورها كشريك موثوق في دفع عجلة التنمية على المستوى العالمي.

وعلى هامش المؤتمر، عقد معالي سهيل المزروعي سلسلة من الاجتماعات الثنائية شملت لقاء معالي رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية تركمانستان، ومعالي عبد القادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنية التحتية بالجمهورية التركية، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل، بما يخدم المصالح المشتركة. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى