الاتحاد الأوروبي والصين يعقدان حوارهما الإستراتيجي الثالث عشر

بروكسل في 3يوليو 2025
أكدت الممثلة العليا الأوروبية، كايا كالاس، التزام الاتحاد الأوروبي بالتواصل البناء مع الصين لمواجهة التحديات العالمية، وأهمية إيجاد حلول ملموسة لإعادة التوازن في العلاقات الاقتصادية، وتحقيق تكافؤ الفرص، وتحسين مبدأ المعاملة بالمثل في الوصول إلى الأسواق.
جاء ذلك خلال الحوار الإستراتيجي الثالث عشر بين الاتحاد الأوروبي والصين الذي عقد اليوم في بروكسل، برئاسة مشتركة من الممثلة العليا الأوروبية، ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، وتمهيدًا لقمة القادة في يوليو.
وناقش الجانبان القضايا الثنائية، بالإضافة إلى الوضع الجيوسياسي الأوسع.
ودعت المسؤولة الأوروبية، الصين إلى وضع حد للقيود التي تفرضها على صادرات المعادن النادرة، والتي تشكل مخاطر كبيرة على الشركات الأوروبية وتُعرّض موثوقية سلاسل التوريد العالمية للخطر.
وقال بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، إن الممثلة العليا الأوروبية حثّت الصين على دعم وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وسلام عادل ودائم في أوكرانيا، قائم على الاحترام الكامل لميثاق الأمم المتحدة.
وناقش الجانبان الوضع في الشرق الأوسط، ورحّبا بخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران، واتفقا على أهمية معاهدة حظر الانتشار النووي باعتبارها حجر الزاوية في النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية.
وقالت الممثلة العليا، إنها حثّت إيران على استئناف المفاوضات فورًا بشأن برنامجها النووي، مؤكدة استعداد أوروبا لتسهيل المحادثات.
وأكدت وفق البيان الأوروبي، على الدور المهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، وعلى الحاجة الملحة لوقف إطلاق نار فوري في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى المحتاجين.
وفيما يتعلق بتايوان، جددت الممثلة العليا الأوروبية، تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي بسياسة الصين الواحدة، معربةً عن معارضتها لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن، بما في ذلك بالقوة أو الإكراه. وام.