ختام مميز لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في الصين
تشينغداو في 19 يوليو 2025
استضافت مدينة تشينغداو الصينية فعاليات الجولة الرابعة من النسخة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، التي تقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيس لجنة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية.
وأقيمت المنافسات يومي الخميس والجمعة في مركز سكودا بيرل الدولي للمعارض، بمشاركة 77 خيلا تمثل نحو 34 مالكا من مختلف أنحاء الصين، وتميزت بأجواء تنافسية حماسية ومستوى فني رفيع.
حضر فعاليات حفل الافتتاح وشارك في تتويج الفائزين نورلان يرميكبايف، الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية ونائب رئيس لجنة كأس الإمارات العالمي، وغاو جيان، نائب عمدة مدينة تشينغداو، ويوي غاوفنغ، الأمين العام لجمعية صناعة الخيول الصينية، كما شهد الحدث حضوراً جماهيرياً لافتاً، حرصوا على متابعة حفل الافتتاح وفعاليات البطولة.
وأسفرت النتائج النهائية عن فوز المهرة “آي مي لي” لشركة شيندا بوهان للخيول، باللقب الذهبي للمهرات عمر سنة، ونالت اللقب الذهبي للمهرات عمر 2 و3 سنوات، “راية الخور” لبا زينزي.
وأحرزت “وضحة الأغر” لغواو هواوين اللقب الذهبي للأفراس، وحصد المهر “كي لي سي تينغ” ليو جياني اللقب الذهبي للأمهار عمر سنة، فيما ذهب اللقب الذهبي للأمهار عمر 2 و3 سنوات إلى “كاي لي ساي” لوانغ شين.
واختتمت المنافسات بفوز “سينمار البداير” للمالك وانغ شين، باللقب الذهبي للفحول.
وتأتي استضافة هذه الجولة تأكيدا على عمق العلاقات التي تربط جمعية الإمارات للخيول العربية بنظيرتها الجمعية الصينية للخيول، حيث وقعتا مذكرة تفاهم لتعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات، والارتقاء بخدمات العناية بالخيل العربية ومربيها، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.
يذكر أن كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية الذي يضم 10 جولات تقام في جميع قارات العالم، تعد مبادرة رائدة على مستوى العالم، تهدف إلى دعم وتشجيع الملاك والمربين، وتعزيز مكانة الخيول العربية الأصيلة، كما تجسد التزام دولة الإمارات بالاستمرار في رعاية هذه النشاط التراثي، والتأكيد على دوره المحوري في صون الإرث الثقافي العربي الأصيل. وام.
