دراسة علمية تكشف تأثيرات صادمة للسجائر الإلكترونية على جماجم الأجنة
ـ تحذيرات من استخدامها خلال الحمل حتي لو خالية من النيكوتين

دراسة علمية
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج صادمة حول تأثير السجائر الإلكترونية على الأجنة، حتى في حال عدم احتوائها على النيكوتين، مما يثير القلق بشأن سلامة استخدامها خاصة لدى النساء في سن الإنجاب.
تشوهات في جماجم الأجنة
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو، ونشرتها مجلة PLOS One، أثبتت من خلال تجارب على فئران حوامل أن استنشاق بخار مكون من البروبيلين غليكول والغليسرول يؤدي إلى تشوهات في نمو جماجم الأجنة، مثل قصر الطول وضيق ملامح الوجه، بالإضافة إلى انخفاض الوزن عند الولادة.
المثير للدهشة أن هذه التأثيرات كانت أكثر وضوحًا عند استخدام تركيبة تحتوي على نسبة أعلى من الغليسرول، وهي التركيبة التي تعتمدها حاليًا العديد من شركات التصنيع باعتبارها أكثر أمانًا، ما يضع علامات استفهام حول هذه المزاعم.
تهدد الصحة العامة
وتكمن الخطورة في أن الفئة الأكثر استخدامًا للسجائر الإلكترونية تقع بين سن 18 و24 عامًا، وهي الفئة التي غالبًا ما تكون في ذروة سنوات الحمل والخصوبة، مما يجعل التأثيرات المحتملة أكثر اتساعًا مما يُظن.
وأشارت صحيفة “نيويورك بوست” إلى أن هذه النتائج تأتي في وقت تحذر فيه منظمات صحية كجمعية القلب الأمريكية من ارتفاع معدلات استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب، مما يجعلها تهديدًا للصحة العامة، خاصة في ظل احتوائها على مواد قد تكون ضارة حتى بغياب النيكوتين.