دول أوروبية تنسحب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد

بروكسل في الأول من يوليو 2025

قرر عدد من الدول الأوروبية المتاخمة لروسيا، الانسحاب من معاهدة حظر استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد المعروفة بـ”اتفاقية أوتاوا”.

ويفسر هذا القرار بتفاقم المشاكل الأمنية في سياق التوترات الحالية مع روسيا.

وبررت كل من أوكرانيا وفنلندا وبولندا ودول البلطيق انسحابها من المعاهدة بالحاجة إلى الدفاع عن نفسها.

وأثارت هذه الخطوة جدلا لأنها تتعارض مع سنوات من المناصرة من قبل جماعات مكرسة لفرض حظر عالمي على الألغام الأرضية.

وستستعيد البلدان التي تنسحب من معاهدة عام 1997 القدرة على صنع الألغام الأرضية المضادة للأفراد ونشرها وتخزينها ونقلها.

وتثير هذه التطورات مخاوف بشأن احتمال عودة ظهور هذه الأسلحة العشوائية وتأثيرها المدمر على السكان المدنيين.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنظونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء إعلان هذه الدول انسحابها، وحث جميع الدول على احترام المعاهدات القائمة ووقف أي خطوات للتخلي عنها.

وتشكل الألغام المضادة للأفراد تهديدا مستمرا للمدنيين؛ إذ أن أكثر من 80% من ضحاياها من غير المقاتلين. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى