طلاب جامعة روسية يطورون صاروخا فضائيا فائق الخفة

موسكو في 31 يوليو 2025

أعلنت جامعة البلطيق التقنية الروسية، أن طلابها يتعاونون مع شركة ناشئة من بطرسبورغ لتطوير صاروخ فضائي فائق الخفة، يستخدم لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة.

ووفقا للجامعة، فإن كتلة الصاروخ الجديد ستكون نحو 14 طنا، أي أقل بكثير من نظيراتها من الصواريخ الفضائية في الفئة نفسها، ولتحقيق ذلك، ستستخدم في الصاروخ خزانات تبريد مصنوعة من مواد مركبة، ما يقلل وزن الهيكل بنسبة 15-20%، ويجعل تكلفة إنتاجه أقل.

وقال إيغور فولوبوييف، أحد المشاركين الرئيسيين في المشروع، إنه سيتم صنع أجزاء محرك الصاروخ من البرونز والفولاذ باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهذه المعادن ترفع درجة حرارة غرفة الاحتراق وتقلل من استهلاك الوقود.

من جانبه قال بافل أرخيبوف، كبير مصممي المشروع، إنه سيتم تطوير تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لصناعة أجزاء محرك الصاروخ من مواد مقاومة للحرارة، وصنع مواد جديدة تعتمد على ألياف فائقة القوة، كما سيتم تطوير تقنيات صاروخية صديقة للبيئة.

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن صاروخ “SpaceNet” الذي يجري تطويره، سيكون قادرا على إيصال الأقمار الصناعية إلى مدارات تبعد عن الأرض مسافات تتراوح بين 500 و800 و1500 كيلومتر. وام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى